محمد فايت

أعلنت بلدية دبي أمس الانتهاء من أعمال تطوير استاد آل مكتوم في نادي النصر في دبي بحلته الجديدة.

وأصبح الملعب الذي يطلق عليه «الفيروز الأزرق» أحد أهم الملاعب التي تستعد لاستضافة كأس آسيا في الإمارات يناير المقبل، قبل تسليم الملعب بصورة رسمية إلى الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة للنهائيات القارية.

ويتسع الملعب الجديد لـ15 ألف مشجع، وشملت أعمال التطوير المبنى الإداري للنادي والعديد من المرافق الأخرى، منها العيادة الطبية وصالة الجيمنازيوم والمركز الإعلامي الذي يتسع لـ200 إعلامي، إلى جانب أربع غرف لتبديل الملابس وغرفتين للحكام ومنظومة إلكترونية متطورة لتعزيز الأمن والسلامة.

وجرت الاحتفالية المبسطة لتدشين الملعب بحضور المدير العام لبلدية دبي المهندس داوود الهاجري وفريق العمل المكلف بإنجاز المشروع، الذي ضم مروان المحمد المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والهندسة، وعمر أبشر مدير إدارة المشاريع، وعلي حارب المهيري مدير قسم التنفيذ، ومحمد آل علي مدير قسم التصميم، ومحمد المطيوعي المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي، إلى جانب المهندسين المشرفين على المشروع وحشد من الإعلاميين.

وعبّر الهاجري عن سعادته بانتهاء أعمال المشروع في مواعيده المحددة، مؤكداً أن إنجازات دولة الإمارات ودبي لا تتوقف على صعيد كل المجالات، «تصميم فريد للملعب الذي يتسع لنحو 15 ألف متفرج بعد إعادة بنائه بالكامل خلال فترة عام واحد بداية من تدشين المشروع في 21 ديسمبر من العام الماضي».

وقال: «أضفنا تقريباً ضعف المساحة إلى الملعب بشكل كامل، وجرى استخدام نحو 325 طناً من الحديد وتغيير منطقة كبار الشخصيات، مع مراعاة مواصفات الاتحاد الآسيوي فيما يتعلق بأرضية الملاعب وغرف الملابس والعيادات والمرافق الأخرى».

أخبار ذات صلة

test
عنوان


وكشف الهاجري أن تكلفة الملعب تخطت حاجز الـ200 مليون درهم، مؤكداً أن بلدية دبي تولت الإشراف الفني والهندسي وأعمال التصميم وتمويل المشروع بشكل كامل، كما أشرفت على أعمال التعديل في استاد راشد بنادي شباب الأهلي دبي الذي يتسع بدوره لنحو 12 ألف مشجع.

ويحتضن استاد آل مكتوم ست مباريات في نهائيات كأس آسيا 2019، وهي مباريات كوريا الجنوبية والفلبين، البحرين وتايلاند، السعودية ولبنان، العراق وإيران ضمن الدور الأول، إضافة إلى مباراة في الدور الثاني وأخرى في ربع النهائي.