وكالات

أعلنت الترويكا السورية (روسيا وإيران وتركيا) عن اجتماع اللجنة الدستورية السورية الجديدة في مطلع العام المقبل، وإطلاق عملية سلام سياسية قابلة للتطبيق.

وفي ختام اجتماع مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا مع وزراء خارجية الدول الثلاث، والذي

خلا من أي دولة عربية، ولا حتى صاحبة الشأن ذاته، لبحث مصير العملية السياسية في سوريا، أعلن عن اتفاق على خطة لعقد محادثات بين أطراف الحرب السورية، بشأن الإصلاح الدستوري، مطلع العام المقبل.

وقالت الدول الثلاث في بيان، إن لجنة دستورية سورية داخلية ستعقد اجتماعها الأول في مطلع العام المقبل، كخطوة نحو محادثات السلام.

وستتشكل اللجنة الدستورية التي ستناقش عملية الإصلاح، من ممثلين عن الحكومة والمعارضة، بالإضافة إلى مجموعة من شخصيات المجتمع المدني التي تختارها الأمم المتحدة.

وهدف اجتماع الدول الثلاث إلى تمهيد الطريق لصياغة دستور جديد تعقبه انتخابات، وذلك قبل تنحي دي ميستورا في يناير.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


في غضون ذلك، طالب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري بخروج جميع القوات البرية والقدرات الصاروخية الإيرانية من سوريا لأنّ التواجد الإيراني «يمثل تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة».

وجدد المبعوث الأمريكي التأكيد على أن الولايات المتحدة لديها ثلاثة أهداف تتمثل في: إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي، ورؤية نظام لا يؤدي إلى المزيد من المآسي الإنسانية، وإخراج القوات الإيرانية.