وكالات

في منعطف سياسي كبير ستكون له ذيول ميدانية، قرّرت الإدارة الأمريكية سحب قواتها من الأراضي السورية، برّره الرئيس دونالد ترامب بـ «تحقيق الهدف» أي قتال تنظيم داعش الذي انهزم.

وفي خطوة كبيرة من شأنها طرح علامات استفهام حول دور الولايات المتحدة في المنطقة، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن واشنطن تخطط لسحب «كامل» و«سريع» للقوات، فيما أعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الانسحاب سيكون من شمال شرقي سوريا.

وينتشر حالياً نحو 2000 من القوات الأمريكية في سوريا.

وبينما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق، قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا.

وقال ترامب على تويتر: «لقد هزمنا تنظيم داعش .. هذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب» والاحتفاظ بقوات هناك.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

وفي موسكو، صدر موقف روسي يحمّل الوجود الأمريكي مسؤولية تعثّر التسوية في هذا البلد الذي يعاني الحرب الأهلية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن وجود القوات الأمريكية في سوريا أصبح عقبة خطرة أمام التوصل لتسوية سلمية واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية.

وذكرت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: «أصبح الوجود الأمريكي غير القانوني في سوريا عقبة خطرة في طريق التسوية».