أ ف ب

تواصل شرطة الملكة المتحدة بحثها الأحد عن المسؤولين عن عمليات تحليق غامضة لطائرات بدون طيار أربكت حركة مطار غاتويك بلندن قبيل عيد الميلاد، وذلك بعدما أفرجت بدون اتهام، عن رجل وامرأة كانت اشتبهت بهما.

وقال جايسون تينغلي المسؤول في شرطة كانتون سوسكس في بيان «تعاون هذان الشخصان بشكل كامل مع تحقيقنا وأنا مقتنع بأنهما لم يعودا مشتبهاً بهما في حوادث الطائرات بدون طيار بغاتويك».

ووصف الرجل باعتباره جندياً سابقاً بات يمتهن تركيب الزجاج وهو مغرم بالنماذج الطائرة. ونقلت صحيفة صنداي تايمز عن مشغله أنه كان في العمل حين شوهدت الطائرات بلا طيار.

وكانت الشرطة وصفت سابقاً الحادثة بأنها «عمل متعمد» لكنها اعتبرت أنه لا علاقة لها بالإرهاب. وقالت الصحف إن تورط دولة أجنبية في الأمر «غير مرجح». وكانت الصحف أشارت إلى احتمال ضلوع ناشطين بيئيين أو موظف «غاضب» في المطار.

وأعلن مطار غاتويك تخصيص مكافأة قيمتها 50 ألف جنيه استرليني (نحو 56 ألف يورو) لكل من يدلي بمعلومات تتيح توقيف وإدانة المسؤولين عن الحادثة الذين يواجهون عقوبة السجن حتى خمس سنوات بتهمة الاعتداء على أمن الطائرات.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

وعادت الحركة إلى وضعها المعتاد نهاية الأسبوع في مطار غاتويك ثاني أكبر مطارات لندن، بعد توقف استمر نحو 36 ساعة، وتسبب في إلغاء أو تحويل وجهة ألف رحلة ما أثر على 140 ألف مسافر.

وشوهدت تلك الطائرات تالياً خمسين مرة خلال 24 ساعة ومارست لعبة القط والفأر مع الشرطة.

وبعد ساعات من إعادة فتح مدرج المطار صباح الجمعة، أجبر المطار مجدداً على تعليق رحلاته لفترة قصيرة بعد الإبلاغ عن طائرة بدون طيار مجدداً، لكنه عاود النشاط بفضل «إجراءات عسكرية» أتاحت ضمان أمن المطار وخصوصاً عبر تفعيل تكنولوجيات متطورة لملاحقة أي جسم.