اجتمع كبير المراقبين الأمميين الجنرال باتريك كاميرت مع ممثلي الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثي في الحديدة (غربي اليمن) في أول لقاء في الحديدة يجمع ممثلين عن الشرعية والانقلابيين.
وأفادت مصادر يمنية عقب الاجتماع، الذي تواصلت مداولاته نحو أربع ساعات، بأن رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة سلم ممثلي الحكومة والمتمردين آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة لدراستها.
وذكر مسؤول في الحكومة اليمنية أن ممثلي الحكومة «تنقّلوا على متن سيارات تابعة للأمم المتحدة» للدخول إلى الحديدة التي يسري فيها وقف إطلاق نار هشّ، منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر.
وكانت اشتباكات اندلعت قبل ساعات من الاجتماع بين القوات الشرعية والمتمردين الحوثيين، حيث تردّدت في القسم الشرقي من المدينة أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الرشاشة.
ويطالب التحالف بانسحاب المتمردين من موانئ محافظة الحديدة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) بحلول نهاية 31 ديسمبر.
وبعيداً عن الحديدة، أطلق الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، عملية عسكرية جديدة لتحرير المواقع الواقعة بين جبهتي مران وعلب شمالي غرب محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأفاد قائد اللواء الثالث حرس حدود في الجيش اليمني العميد عزيز الخطابي بأن فتح الجبهة الجديدة في قلب معقل الحوثيين الرئيس جاء بعد دراسة استراتيجية لإدارة المعارك في المحافظة، بهدف الإسراع في إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وأكد العميد الخطابي أن قوات الجيش تمكنت خلال العملية من تحرير جبل النفاخ، وجبل المصرف، وجبل القشبة، وسوق الباحة والتي تقدر مساحتها بـ 35 كيلومتراً. ولفت إلى أن المعارك أسفرت عن تكبد الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة، نظراً لمفاجأتها بفتح جبهة جديدة لم تكن تتوقعها، بحسب ما نقله عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني.
ويتقدم الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، في معقل ميليشيات الحوثي، من خمسة محاور وتضييق الخناق عليها لاستكمال تحرير المحافظة، ضمن عملية «قطع رأس الأفعى» العسكرية.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر ميدانية، بأن قيادياً حوثياً بارزاً، لقي مصرعه في محافظة مأرب.
وقالت المصادر إن القتيل هو طارق صالح المداني، مسؤول الإمداد والتعزيز للميليشيات في مديرية صرواح.
وأفادت مصادر يمنية عقب الاجتماع، الذي تواصلت مداولاته نحو أربع ساعات، بأن رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة سلم ممثلي الحكومة والمتمردين آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة لدراستها.
وذكر مسؤول في الحكومة اليمنية أن ممثلي الحكومة «تنقّلوا على متن سيارات تابعة للأمم المتحدة» للدخول إلى الحديدة التي يسري فيها وقف إطلاق نار هشّ، منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر.
ويطالب التحالف بانسحاب المتمردين من موانئ محافظة الحديدة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) بحلول نهاية 31 ديسمبر.
وبعيداً عن الحديدة، أطلق الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، عملية عسكرية جديدة لتحرير المواقع الواقعة بين جبهتي مران وعلب شمالي غرب محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأفاد قائد اللواء الثالث حرس حدود في الجيش اليمني العميد عزيز الخطابي بأن فتح الجبهة الجديدة في قلب معقل الحوثيين الرئيس جاء بعد دراسة استراتيجية لإدارة المعارك في المحافظة، بهدف الإسراع في إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وأكد العميد الخطابي أن قوات الجيش تمكنت خلال العملية من تحرير جبل النفاخ، وجبل المصرف، وجبل القشبة، وسوق الباحة والتي تقدر مساحتها بـ 35 كيلومتراً. ولفت إلى أن المعارك أسفرت عن تكبد الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة، نظراً لمفاجأتها بفتح جبهة جديدة لم تكن تتوقعها، بحسب ما نقله عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني.
ويتقدم الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، في معقل ميليشيات الحوثي، من خمسة محاور وتضييق الخناق عليها لاستكمال تحرير المحافظة، ضمن عملية «قطع رأس الأفعى» العسكرية.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر ميدانية، بأن قيادياً حوثياً بارزاً، لقي مصرعه في محافظة مأرب.
وقالت المصادر إن القتيل هو طارق صالح المداني، مسؤول الإمداد والتعزيز للميليشيات في مديرية صرواح.