قرقاش: الدور العربي في سوريا ضرورة تجاه التغوّل الإيراني والتركي
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مع التأكيد على أن «الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي».
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة «تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري».
وأعربت عن تطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن «يسود السلام والأمن والاستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية».
وأضاف الوزير قرقاش أن «الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي».
وركّز على أن دولة الإمارات تسعى «عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور وأن تكون الخيارات العربية حاضرة وأن تسهم إيجاباً تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري».
وتؤشر خطوات متلاحقة إلى بدء انفتاح عربي على سوريا بعدما قطعت العديد من الدول العربية علاقاتها معها أو خفضت تمثيلها الدبلوماسي فيها.
وبعد أن علّقت جامعة الدول العربية في نوفمبر 2011 عضوية سوريا فيها، أعلنت في بيان الاثنين الماضي أن موقفها تجاه هذا التعليق لم يتغير.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في مؤتمر صحافي في القاهرة «لا يوجد توافق عربي حول مسألة إعادة النظر بشأن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية».
وفي وقت سابق هذا الشهر أصبح الرئيس السوداني عمر حسن البشير أول رئيس عربي يزور دمشق منذ تفجر الصراع.
من جهته، دعا البرلمان العربي هذا الشهر إلى «إعادة سوريا إلى العمل العربي المشترك».