ناهد حمود

أوقف الحفل وعزف على البيانو لطفلة غلبها البكاء

في أمسية انحنى فيها الطرب أمام هالة صوت «الجبل»، أشعل النجم الإماراتي حسين الجسمي وبكل اللهجات مسرح دبي أوبرا بإحساس غمر القلوب، في واحدة من أجمل حفلاته التي تميزت بالعفوية، ليثبت مرة جديدة أنه «الرقم الصعب» في عالم الأغنية الخليجية والعربية.

وتنقل «الجبل» كما كان يناديه الجمهور، خلال الحفل الذي أقيم أمس الأول، بين مجموعة كبيرة من أغنياته برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، ناقلاً كل مشاعر المحبة والأحاسيس إلى عالم متفرد لكل الحاضرين الذين نقلوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى العالم العربي من خلال هواتفهم التي اهتزت على إيقاع تفاعلهم مع صوته وأغنياته.

وأطرب الجسمي جمهوره ساعتين ونصف من الغناء المتواصل الذي تخلله عزف خاص منفرد للجسمي على آلة البيانو، قدم به أغنية «أنا لها شمس» من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، وأغنية «نصف الفراق» من أشعار الأمير عبدالرحمن بن مساعد.

وواصل الجسمي في هذا الحفل شغفه بالتواصل الإنساني مع جمهوره من مختلف الأعمار، بعد أن خطف بكاء طفلة قلبه، فما كان منه إلا أن أوقف الحفل وعزف لها على آلة البيانو أغنية للأطفال حتى تنام.

وحملت الفواصل بين الأغنيات والوقفات الاستعدادية بين أغنية وأخرى مداعبات متعددة بين الجسمي والجمهور أكدت معاني المحبة والاحترام المتبادل، لتشكّل هذه الأمسية حالة استثنائية بما حملته من رؤية موسيقية متفردة ومختلفة ولون غنائي اقتحم به الجسمي مسامع ومشاعر وأحاسيس الجمهور في العالم العربي.

وعبّر الفنان الإماراتي عن سعادته بالتواصل المباشر مع جمهوره عبر دبي أوبرا التي اعتبرها منصة فنية مهمة تحتفي بقامات الفن العربي الأصيل.

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا


وأكد أنه يعشق الحفلات المباشرة كونها تتيح له الفرصة لملامسة حب الجمهور من كل الفئات العمرية ومن كل دول العالم، والذي يحرص على مبادلته الغناء.

وأشار إلى أنه رغب أن يودّع 2018 مع جمهوره في دبي أوبرا وعلى أنغام وكلمات خطتها أنامل كتّاب وشعراء حفروا في التاريخ مجدهم بكلماتهم المعبّرة التي تدخل الوجدان لصدقها وألفتها.