أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش عن استنكاره، أمس، لتأسيس مكتب «ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين» بالعاصمة العرقية بغداد، مشدداً على أن هذه الخطوة تمثل سابقة خطيرة في التدخل بالشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
وقال قرقاش في تغريدة على «تويتر» أمس «تأسيس مكتب (ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين) في بغداد مستنكر ويمثل سابقة خطيرة في التدخل في الشؤون الداخلية، نقف مع البحرين في رفضها لشرعنة الائتلاف والذى سعى عبر العنف إلى تقويض أمنها، قاعدة احترام السيادة ورفض التدخل في الشأن الداخلي أساسية في العمل العربي».
وكانت البحرين استدعت، الاثنين الماضي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة العراق نهاد عسكر، للتعبير عن «استنكار المملكة واستهجانها الشديدين» لتصريحات نائب الرئيس العراقي السابق ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وكذلك مشاركته فيما يسمى احتفالية بتأسيس مكتب «ائتلاف شباب 14 فبراير» وهي مجموعة مصنفة باعتبارها منظمة إرهابية.
واعتبرت البحرين أن تصريحات المالكي ومشاركته في هذه الاحتفالية، تمثل «تدخلاً سافراً ومرفوضاً في الشؤون الداخلية للمملكة واصطفافاً واضحاً إلى جانب من يسعون لنشر الفوضى والعنف والتأزيم والإرهاب ولا يريدون الخير ليس لمملكة البحرين فحسب بل وللدول والشعوب العربية».
وكان القضاء البحريني أصدر الخميس الماضي حكماً على 14 شخصاً من عناصر تنظيم «ائتلاف 14 فبراير» الإرهابي بالسجن المؤبد لمتهم واحد وغرامة مئة ألف دينار بحريني والسجن مدة سبع سنوات لتسعة متهمين والحبس مدة ثلاث سنوات لثلاثة متهمين والغرامة مئتي ألف دينار بحريني لمتهمين وإسقاط الجنسية عن تسعة متهمين ومصادرة المضبوطات، بعد إدانتهم بتأسيس عصابة إرهابية والانضمام إليها وتسلم وإعطاء أموال لمصلحة جماعة إرهابية تنفيذاً لأغراض إرهابية وجنح التجمهر والشغب وحيازة عبوات قابلة للاشتعال.
وقال قرقاش في تغريدة على «تويتر» أمس «تأسيس مكتب (ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين) في بغداد مستنكر ويمثل سابقة خطيرة في التدخل في الشؤون الداخلية، نقف مع البحرين في رفضها لشرعنة الائتلاف والذى سعى عبر العنف إلى تقويض أمنها، قاعدة احترام السيادة ورفض التدخل في الشأن الداخلي أساسية في العمل العربي».
وكانت البحرين استدعت، الاثنين الماضي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة العراق نهاد عسكر، للتعبير عن «استنكار المملكة واستهجانها الشديدين» لتصريحات نائب الرئيس العراقي السابق ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وكذلك مشاركته فيما يسمى احتفالية بتأسيس مكتب «ائتلاف شباب 14 فبراير» وهي مجموعة مصنفة باعتبارها منظمة إرهابية.
وكان القضاء البحريني أصدر الخميس الماضي حكماً على 14 شخصاً من عناصر تنظيم «ائتلاف 14 فبراير» الإرهابي بالسجن المؤبد لمتهم واحد وغرامة مئة ألف دينار بحريني والسجن مدة سبع سنوات لتسعة متهمين والحبس مدة ثلاث سنوات لثلاثة متهمين والغرامة مئتي ألف دينار بحريني لمتهمين وإسقاط الجنسية عن تسعة متهمين ومصادرة المضبوطات، بعد إدانتهم بتأسيس عصابة إرهابية والانضمام إليها وتسلم وإعطاء أموال لمصلحة جماعة إرهابية تنفيذاً لأغراض إرهابية وجنح التجمهر والشغب وحيازة عبوات قابلة للاشتعال.