وكالات

تفتح روسيا نافذة عام 2019، باستعدادها للحوار مع الولايات المتحدة بشأن «جدول أعمال واسع النطاق»، بينما تعهدت كوريا الشمالية بلقاءات «متكررة» مع الجارة الجنوبية، فيما بدا الأفغان أكثر تشاؤماً وترقباً للعام الجديد الذي توقعوا أن يكون الأكثر دموية، وهو ما تقاطع مع تصريحات الأمم المتحدة بأن مخاطر العام الماضي ستستمر في عام 2019.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن العالم يخضع لـ «اختبار قوة تحمل» متواصل، وأن المخاطر التي شهدها العام الماضي ستستمر في 2019.

وأضاف غوتيريس، في رسالته بمناسبة العام الجديد «في العام الماضي، أصدرت إنذاراً باللون الأحمر، وما زالت المخاطر التي ذكرتها قائمة»، مضيفاً أن الانقسامات الجيوسياسية العميقة والتدفق القياسي للمهاجرين الذين يفرون إلى الأمان، يزيدان من الضغط على السكان والحكومات، وأن تنامي انعدام المساواة وعدم التسامح وتراجع الثقة، ما زال يمثل تحدياً للعالم.

وفي رسائل تهنئة بالعام الجديد .. بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة تهنئة بالعام الجديد إلى نظيره الأمريكي شدد فيها على أن «العلاقات الروسية الأمريكية هي أهم عامل لتحقيق الاستقرار الاستراتيجي والأمن الدولي».

وأكد الكرملين في بيان أن الرئيس شدّد على أن روسيا منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن جدول أعمال واسع النطاق».

وفي رسالة منفصلة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، تعهد بوتين بمواصلة دعم الحكومة والشعب السوريين في «الحرب على الإرهاب دفاعاً عن سيادة الدولة وسلامة أراضيها».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وفي رسالة نادرة من نوعها، تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بلقاء رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن بشكل «متكرر» العام المقبل لمناقشة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة.

والتقى زعيم كوريا الشمالية بمون ثلاث مرات هذا العام، مرتين في قرية بانمونجوم الحدودية ومرة في بيونغ يانغ، وخلال زيارة مون إلى بيونغ يانغ في سبتمبر، تعهد كيم برد الزيارة إلى سيول «في أقرب موعد»، لكن الزيارة المنتظرة لم تتحقق بعد، وقد أعرب كيم عن «الأسف الشديد» لذلك، كما ورد في الرسالة التي بعثها بمناسبة نهاية العام.

في أفغانستان .. وبعد عام شهد أعمال عنف دامية أوقعت أكبر عدد من القتلى، يترقب الأفغان عاماً جديداً أكثر دموية وسط تخوف من خفض عديد العسكريين الأمريكيين وانتخابات رئاسية وشيكة يتوقع أن تؤجج أعمال العنف.

وقضت خطة الرئيس ترامب بخفض عدد الجنود المنتشرين في أفغانستان قبل توصل المفاوضين إلى اتفاق سلام مع طالبان، على آمال العديد من الأفغان في إنهاء نزاع مستمر منذ 17 عاماً.

والمواطنون الأفغان الذين يتكبدون العبء الأكبر في النزاع المستمر، قالوا إنهم يشعرون بيأس متزايد إزاء آفاق المستقبل في وقت تواجه حركة طالبان وتنظيم داعش تعزيز الإجراءات الأمنية ويقومان بشن هجمات شبه يومية على المدنيين وقوات الأمن.