حققت قوات الشرعية اليمنية تقدماً على حساب ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة تعز وصعدة، معقل الميليشيات الموالية لإيران أمس، بعد أن كبّدت المتمردين خسائر كبيرة.
ولقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي حتفهم بنيران قوات الجيش الوطني، أمس، شمال مدينة تعز جنوب غربي البلاد.
واندلعت المواجهات عقب محاولة مجاميع من الميليشيات التسلل إلى شارع الأربعين وأحياء كلابة وكمب الروس والزنوج شمالي المدينة، وأجبرت قوات الجيش عناصر الميليشيات على الفرار بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
بدوره، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أهمية تضافر الجهود المجتمعية والنخب المختلفة لأبناء تعز في دعم المقاومة والجيش الوطني لتحرير ما تبقى من المحافظة والعمل على تطبيع الأوضاع كافة.
ووجه الرئيس اليمني، محافظ تعز نبيل عبده شمسان خلال أدائه اليمين الدستورية بمناسبة تعيينه محافظاً لتعز، بتفعيل العمل التنفيذي والخدمي والميداني في المحافظة لتتمكن من الانتصار لذاتها ورفع المعاناة عن أبنائها لتتجاوز تحديات وتبعات الحرب التي تواجهها المدينة في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشيا الحوثية الإيرانية.
وفي صعدة، حرر الجيش اليمني أمس مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي المحافظة بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال مصدر عسكري إن «لواء المهام الخاصة ولواء 63 مشاة ولواء الحزم واللواء التاسع باغتوا الميليشيات وحرروا عدداً من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة خلف حصن باقم (قرى محديده وقرى آل زماح ومثلث باقم)».
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات الانقلابية تكبّدت خلال المعارك الكثير من الخسائر في الأرواح والعتاد.
وتستعد صعدة لموعد مع التحرير من الميليشيات الإيرانية، إذ يخوض أبطال الجيش الوطني فيها معارك بطولية في عقر دار زعيم متمردي الحوثيين، حيث صار الجيش يطوّق صعدة من اتجاهات عدة، وأصبحت قواته على مسافة بسيطة من مدينة ضحيان مسقط رأس زعيم الانقلابيين وعلى مقربة من مران.
وتعكس الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش الوطني اليمني في مركز باقم حنكة وشجاعة كبيرتين بعد أن استطاعت قوات الجيش خلال فترة وجيزة اختراق كل خطوط الدفاع التابعة للميليشيات الحوثية، متجاوزة بذلك نحو 34 كم وسط أراض جبلية وعرة ملغومة وتضاريس صعبة.
ولقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي حتفهم بنيران قوات الجيش الوطني، أمس، شمال مدينة تعز جنوب غربي البلاد.
واندلعت المواجهات عقب محاولة مجاميع من الميليشيات التسلل إلى شارع الأربعين وأحياء كلابة وكمب الروس والزنوج شمالي المدينة، وأجبرت قوات الجيش عناصر الميليشيات على الفرار بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
ووجه الرئيس اليمني، محافظ تعز نبيل عبده شمسان خلال أدائه اليمين الدستورية بمناسبة تعيينه محافظاً لتعز، بتفعيل العمل التنفيذي والخدمي والميداني في المحافظة لتتمكن من الانتصار لذاتها ورفع المعاناة عن أبنائها لتتجاوز تحديات وتبعات الحرب التي تواجهها المدينة في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشيا الحوثية الإيرانية.
وفي صعدة، حرر الجيش اليمني أمس مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي المحافظة بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال مصدر عسكري إن «لواء المهام الخاصة ولواء 63 مشاة ولواء الحزم واللواء التاسع باغتوا الميليشيات وحرروا عدداً من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة خلف حصن باقم (قرى محديده وقرى آل زماح ومثلث باقم)».
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات الانقلابية تكبّدت خلال المعارك الكثير من الخسائر في الأرواح والعتاد.
وتستعد صعدة لموعد مع التحرير من الميليشيات الإيرانية، إذ يخوض أبطال الجيش الوطني فيها معارك بطولية في عقر دار زعيم متمردي الحوثيين، حيث صار الجيش يطوّق صعدة من اتجاهات عدة، وأصبحت قواته على مسافة بسيطة من مدينة ضحيان مسقط رأس زعيم الانقلابيين وعلى مقربة من مران.
وتعكس الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش الوطني اليمني في مركز باقم حنكة وشجاعة كبيرتين بعد أن استطاعت قوات الجيش خلال فترة وجيزة اختراق كل خطوط الدفاع التابعة للميليشيات الحوثية، متجاوزة بذلك نحو 34 كم وسط أراض جبلية وعرة ملغومة وتضاريس صعبة.