الخام تحت رحمة أسواق المال
الرؤية ـ دبي
تأرجحت أسعار النفط منذ بداية العام الجاري على وقع تقلبات أسواق المال العالمية، وانخفضت أسعار النفط بين واحد واثنين في المئة وسط تقلبات في أسواق العملة والأسهم وبفعل المخاوف من أن تباطؤاً اقتصادياً في 2019 سيقلص الطلب على الخام، بينما تتزايد الإمدادات.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 2.2 في المئة، بما يعادل 1.01 دولار عن آخر تسوية ليدور حول 45.53 دولار للبرميل.
وتراجع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 1.4 في المئة أو 76 سنتاً ليدور حول 54.15 دولاراً للبرميل.
وكانت أسواق النفط اكتسبت أرضية جديدة أمس مع انحسار موجة البيع الهلعي التي استهلت بها أسواق الأسهم والعملات أولى جلسات تداول العام الجديد.
ويقول الخبراء إن مسار وصحة الاقتصاد العالمي يتصدران قائمة العوامل التي تتحكم في أسعار النفط، مشيرين إلى أن أسعار الأسهم أصبحت البوصلة التي توجه معنويات المستثمرين.
وقال محلل شؤون الطاقة في مؤسسة «ايكاب» للتحليل الفني بريان لاروز، إن أسواق الطاقة تقتفي أثر أقدام أسواق الأسهم، مرجحاً أن يستمر هذا الارتباط خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أشار جون كيلدوف من مؤسسة «كابيتال ماندجمينت» إلى أن تراجع نشاط التصنيع في الصين للمرة الأولى منذ عامين أرسل إشارات سلبية إلى الأسواق بأن الطلب على النفط سيتراجع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وثاني أكبر مستورد للنفط.
في سياق متصل، قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، إن من المتوقع أن يتراجع إنتاج حقل الشرارة النفطي المغلق بواقع 8500 برميل يومياً حتى بعد عودته للعمل.
وكانت المؤسسة أعلنت حالة القوة القاهرة يوم 17 ديسمبر الماضي في حقل الشرارة، وهو أكبر حقولها النفطية.
وكان إنتاج النفط من ليبيا، عضو أوبك، بلغ من قبل 1.3 مليون برميل يومياً.
تأرجحت أسعار النفط منذ بداية العام الجاري على وقع تقلبات أسواق المال العالمية، وانخفضت أسعار النفط بين واحد واثنين في المئة وسط تقلبات في أسواق العملة والأسهم وبفعل المخاوف من أن تباطؤاً اقتصادياً في 2019 سيقلص الطلب على الخام، بينما تتزايد الإمدادات.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 2.2 في المئة، بما يعادل 1.01 دولار عن آخر تسوية ليدور حول 45.53 دولار للبرميل.
وكانت أسواق النفط اكتسبت أرضية جديدة أمس مع انحسار موجة البيع الهلعي التي استهلت بها أسواق الأسهم والعملات أولى جلسات تداول العام الجديد.
ويقول الخبراء إن مسار وصحة الاقتصاد العالمي يتصدران قائمة العوامل التي تتحكم في أسعار النفط، مشيرين إلى أن أسعار الأسهم أصبحت البوصلة التي توجه معنويات المستثمرين.
وقال محلل شؤون الطاقة في مؤسسة «ايكاب» للتحليل الفني بريان لاروز، إن أسواق الطاقة تقتفي أثر أقدام أسواق الأسهم، مرجحاً أن يستمر هذا الارتباط خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أشار جون كيلدوف من مؤسسة «كابيتال ماندجمينت» إلى أن تراجع نشاط التصنيع في الصين للمرة الأولى منذ عامين أرسل إشارات سلبية إلى الأسواق بأن الطلب على النفط سيتراجع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وثاني أكبر مستورد للنفط.
في سياق متصل، قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، إن من المتوقع أن يتراجع إنتاج حقل الشرارة النفطي المغلق بواقع 8500 برميل يومياً حتى بعد عودته للعمل.
وكانت المؤسسة أعلنت حالة القوة القاهرة يوم 17 ديسمبر الماضي في حقل الشرارة، وهو أكبر حقولها النفطية.
وكان إنتاج النفط من ليبيا، عضو أوبك، بلغ من قبل 1.3 مليون برميل يومياً.