أ ف ب

عقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة مغلقة لمناقشة الانتخابات الرئاسية التي جرت في جمهورية الكونغو الديمقراطيّة، في انتظار صدور نتائج عملية التصويت التاريخية.

وكانت فرنسا طلبت عقد هذا الاجتماع، في أعقاب دعوة كل من الاتحادين الأوروبي والأفريقي سلطات الكونغو إلى احترام نتائج تصويت يوم الأحد.

وقد يتأخّر صدور النتائج التي كان مقرراً في بادئ الأمر نشرها في السادس من يناير.

وخلال مناقشة استمرت نحو ساعتين، لم يتفق أعضاء مجلس الأمن على بيان مشترك، وأوضح دبلوماسيون أن دولاً عدة، بينها بلدان أفريقيّة، قالت إن من السابق لأوانه القيام بذلك.

وفي أعقاب الجلسة، قال فرنسوا دولاتر سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة إن «هذه الانتخابات أتاحت التعبير عن الإرادة السيادية للشعب الكونغولي. إن ترسيخ النتائج يجب أن يتواصل بشفافية».

وأضاف «إن النتائج التي ستُعلن، يجب أن تتوافق مع تصويت الشعب الكونغولي».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة أخرى، علنية هذه المرة، حول جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلاثاء المقبل.

ودعت الولايات المتحدة الخميس السلطات الانتخابية في الكونغو الديموقراطية إلى «احترام» خيار الكونغوليين عبر نشر نتائج «صحيحة».

وأكدت الكنيسة الكاثوليكية النافذة في هذا البلد أنها تعلم اسم الفائز، مطالبة اللجنة الانتخابية بإعلان النتائج «مع احترام الحقيقة والعدالة».

وازداد مستوى التوتر في الكونغو الديمقراطية بعد إعلان اللجنة الانتخابية أنها قد تتأخر في الإعلان عن اسم الفائز بهذه الانتخابات والذي سيخلف جوزيف كابيلا، أول رئيس يتخلى عن السُلطة بقوة الدستور وليس العنف منذ نال هذا البلد استقلاله عام 1960.