ميشيل غاوي

يهدد تراجع السيولة وانخفاض أحجام التداولات في الأسواق المحلية استمرارية بعض شركات الوساطة المالية بعد أن تكبد معظمها خسائر فادحة.

وفي هذا السياق، أكد مدير عام شركة الدار، كفاح المحارمة، أن كل شركات الوساطة المحلية في أسواق الأسهم تقريباً تتكبد الخسائر نتيجة تدني السيولة وتقلّص أعداد الصفقات.

واعتبر أن العودة إلى الربحية عبر خفض التكاليف أمر صعب، إذ إن نفقات معظم شركات الوساطة ثابتة ولا يمكن خفضها.

وأشار إلى أن دمج مثل هذه الشركات قد يبدو حلاً، ولكنه لا يضمن العودة إلى الربحية.

وبرأيه، فإن شركات الوساطة التي تحقق بعض الأرباح لا تجنيها عبر صفقات البيع أو الشراء، ولكن من الإقراض بالهامش للمتداولين بفوائد عالية.

كما رأى أن العمولة في الأسواق المحلية غير مرتفعة.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


واعتبر أن توزيع العمولة بين شركات الوساطة وسلطات أسواق المال غير عادل وأن نصيب شركات الوساطة ضعيف.

من جانبه، يرى المختص المالي، فضلو هدايا، أن شركات الوساطة المالية الصغيرة بحاجة للاندماج لخفض تكاليفها، وذكر أن الكثير من شركات الوساطة لديها أنشطة أخرى تمكنها من جني الأرباح، مثل إدارة المحافظ والإقراض.

من جانبه، توقع المحلل المالي، ستيفن بوب، استمرار معاناة شركات الوساطة المالية للعامين المقبلين مع أرجحية بقاء أعداد المضاربين الأفراد منخفضة وتدني الشهية على التداول.