عرض القضاء الياباني على الرئيس السابق لمجموعة «رينو نيسان»، كارلوس غصن، الموقوف على خلفية شبهات باستغلال الثقة، إطلاق سراحه «بشرط واحد» هو التوقيع على اعترافات مكتوبة باللغة اليابانية لا يفهمها، وفقاً لتصريحات أدلى بها ابنه لوسائل إعلام فرنسية أمس.
وأكد أنطوني غصن أن والده مستعد للدفاع عن نفسه بقوة لدى مثوله أمام محكمة في طوكيو غداً، مشيراً إلى أن «الشرط الوحيد لخروجه هو الاعتراف باستغلال الثقة».
وتابع أن المفارقة أن الاعتراف الذي يطلبون منه توقيعه مكتوب باللغة اليابانية حصراً، وهو لا يتكلم هذه اللغة.
وقال إنه منذ توقيفه بإمكانه إمّا أن يقول للمدعي العام أنه ينقض ما يؤخذ عليه، أو على عكس ذلك، أن يقدم اعترافاً ويتم الإفراج عنه.
وأضاف الشاب البالغ من العمر 24 عاماً في أول تصريحات صحافية يدلي بها «لم أتلقّ أخباراً مباشرة منه، تردني أخباره من محاميه اليابانيين، إنه بحال جيدة، وهو جاهز للدفاع عن نفسه بقوة، ويركز اهتمامه على هدف الرد على الاتهامات الموجهة إليه، ولفت إلى أن جلسة الاستماع ستكون في غاية الأهمية، موضحاً أنه «لأول مرة، سيكون بإمكانه تناول الوقائع المنسوبة إليه وإعطاء روايته لها.
وذكر أنه سيَمثل أمام المحكمة مرتدياً بدلة السجناء ومكبّلاً.
ويَمثل كارلوس غصن الموقوف منذ أكثر من شهر ونصف في أحد سجون العاصمة اليابانية أمام المحكمة بناء على طلبه غداً، ما سيرغم المدعي العام على توضيح الدوافع لتوقيفه المطول بصورة علنية.
وقال ابنه إنه صامد ولو أنه خسر عشرة كيلوغرامات، إذ يقتصر طعامه على ثلاثة أكواب من الأرز في اليوم، وأوضح أن ظروف توقيفه ليست صحية جداً، لكنه يواجه الوضع برمته على أنه تحدٍّ.
وأوقف غصن، الأب لأربعة أولاد، في 19 نوفمبر وهو معتقل منذ ذلك الحين ومرغم على لزوم الصمت، كما أن محاميه الذين لا يمكنهم حضور جلسات الاستجواب ولا الاطلاع على وثائق الملف، قلما يدلون بتصريحات.
وأوضح أنطوني غصن أنه يحق للمدعي العام استجوابه في أي وقت، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، ويمكنه الحضور باكراً في الصباح أو في وقت متأخر من المساء، وتستمر جلسات الاستجواب ساعة أو ساعتين.
وقال إن «السفراء زاروه بالطبع، وكذلك محاموه، بإمكان المحامين زيارته ساعتين في اليوم باستثناء الأحد وأيام العطلة».
وأكد أنطوني غصن أن والده مستعد للدفاع عن نفسه بقوة لدى مثوله أمام محكمة في طوكيو غداً، مشيراً إلى أن «الشرط الوحيد لخروجه هو الاعتراف باستغلال الثقة».
وتابع أن المفارقة أن الاعتراف الذي يطلبون منه توقيعه مكتوب باللغة اليابانية حصراً، وهو لا يتكلم هذه اللغة.
وأضاف الشاب البالغ من العمر 24 عاماً في أول تصريحات صحافية يدلي بها «لم أتلقّ أخباراً مباشرة منه، تردني أخباره من محاميه اليابانيين، إنه بحال جيدة، وهو جاهز للدفاع عن نفسه بقوة، ويركز اهتمامه على هدف الرد على الاتهامات الموجهة إليه، ولفت إلى أن جلسة الاستماع ستكون في غاية الأهمية، موضحاً أنه «لأول مرة، سيكون بإمكانه تناول الوقائع المنسوبة إليه وإعطاء روايته لها.
وذكر أنه سيَمثل أمام المحكمة مرتدياً بدلة السجناء ومكبّلاً.
ويَمثل كارلوس غصن الموقوف منذ أكثر من شهر ونصف في أحد سجون العاصمة اليابانية أمام المحكمة بناء على طلبه غداً، ما سيرغم المدعي العام على توضيح الدوافع لتوقيفه المطول بصورة علنية.
وقال ابنه إنه صامد ولو أنه خسر عشرة كيلوغرامات، إذ يقتصر طعامه على ثلاثة أكواب من الأرز في اليوم، وأوضح أن ظروف توقيفه ليست صحية جداً، لكنه يواجه الوضع برمته على أنه تحدٍّ.
وأوقف غصن، الأب لأربعة أولاد، في 19 نوفمبر وهو معتقل منذ ذلك الحين ومرغم على لزوم الصمت، كما أن محاميه الذين لا يمكنهم حضور جلسات الاستجواب ولا الاطلاع على وثائق الملف، قلما يدلون بتصريحات.
وأوضح أنطوني غصن أنه يحق للمدعي العام استجوابه في أي وقت، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، ويمكنه الحضور باكراً في الصباح أو في وقت متأخر من المساء، وتستمر جلسات الاستجواب ساعة أو ساعتين.
وقال إن «السفراء زاروه بالطبع، وكذلك محاموه، بإمكان المحامين زيارته ساعتين في اليوم باستثناء الأحد وأيام العطلة».