وكالات

اشترط مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أمس انسحاب بلاده من سوريا بضمانات تركية لسلامة الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما تناغم مع تصريح الرئيس دونالد ترامب أمس بأن «الانسحاب لن يكون سريعاً، دون القضاء على داعش».

وقال الرئيس الأمريكي أمس: «لم أقل مطلقاً إننا نفعل ذلك على وجه السرعة، ولكننا نقضي على تنظيم داعش».

وكان إعلان ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من سوريا قد ترك المجال مفتوحاً أمام الكثير من التساؤلات، خصوصاً حول ما إذا كان المقاتلون الأكراد الذين ينشطون في شمال سوريا سيصبحون الآن مستهدفين من تركيا التي تناصبهم العداء منذ فترة طويلة.

وقال بولتون، الذي يقوم بجولة تستمر أربعة أيام وتشمل إسرائيل وتركيا، إنه سيحث في المحادثات مع مسؤولين أتراك، بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان، على ضرورة ضمان سلامة الأكراد، وقال: «لا نعتقد أن الأتراك سيقومون بعمل عسكري دون تنسيق كامل وموافقة من الولايات المتحدة على الأقل حتى لا يعرّضوا قواتنا للخطر وأيضاً حتى يلتزموا بمتطلبات الرئيس بعدم تعرّض قوات المعارضة السورية التي قاتلت معنا للخطر».

وأضاف بولتون أن الولايات المتحدة ستجري محادثات مع أنقرة لمعرفة أهدافها وقدراتها، إلا أنه أشار إلى أن موقف ترامب يتمثل في أنه يجب ألا تقتل تركيا الأكراد، وأن الانسحاب الأمريكي لن يحدث دون الاتفاق على ذلك.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف