رويترز

نفت سفارة المملكة العربية السعودية في تايلاند على تويتر أمس تقارير عن طلب الرياض تسليم شابة سعودية (18 عاماً) تطلب اللجوء في تايلاند.

وأوضح بيان السفارة «إشارة إلى ما يثار بشأن قضية المواطنة رهف محمد، وما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشأن، تود السفارة أن تؤكد عدم صحة ما تم تداوله بشأن قيام السفارة بأخذ جواز المذكورة منها واحتجازها في تايلاند».

وأشارت السفارة إلى ما أوضحته السلطات التايلاندية بأن «المواطنة أوقفت من قبل السلطات التايلاندية لافتقادها للأوراق الرسمية المطلوبة».

وأكد البيان أن «المملكة العربية السعودية لم تطالب باستردادها»، وأضافت «رغم أن السفارة على علم بأن الموضوع شأن عائلي، إلا أنه محل اهتمام وعناية السفارة».

وكان قائد شرطة الهجرة التايلاندية، سوراشات هاكبارن، قال إن الشابة «غادرت المطار برفقة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين التي ستبت بوضعها بحلول خمسة أيام».

وفي بيان سابق، قالت السفارة السعودية في بانكوك إن سبب توقيف الشابة، من قبل الشرطة التايلاندية في مطار بانكوك، هو مخالفتها للقوانين.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وقالت السفارة إن توقيف الفتاة، التي ادعت هروبها من أهلها لدواعي تعنيف، كان بسبب عدم وجود حجز عودة لديها، ولا برنامج سياحي، ما يتطلب ترحيلها من قبل السلطات التايلاندية.

ونقل حساب مركز الاتصال والإعلام الجديد التابع للخارجية السعودية أن السفارة لا تملك سلطة إيقاف في المطار أو غيره، كما أنها تتواصل مع والد الفتاة.