ترجمة: رضوان ديغش

حتى اليوم، كانت المعلومة المنتشرة والمعروفة بأن نشر المعلومات المضللة على منصات التواصل الاجتماعية المختلفة يرجع إلى أيديولوجية المستخدم، حيث إنه يميل إلى تصديق المنشورات التي توافقه الرأي والأيديولوجية.

إلا أن دراسة لمجلة ساينس أدفانسز، فندت كل الادعاءات حول ما سبق، وأكدت أن الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً أكثر عرضة لتداول ومشاركة الأخبار المضللة بنسبة 11 ٪، في حين أن 3٪ فقط من المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 سنة فعلوا ذلك.

وشارك الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر، أكثر من ضعف المقالات الإخبارية المزيفة مقارنة بالفئة العمرية من 45 إلى 65 عاماً ، وتقريباً سبعة أضعاف المقالات الإخبارية المزيفة مقارنة بالفئة العمرية من 18 إلى 29 عاماً.

وقال الباحث المشارك أندرو غيس، وهو أستاذ في العلوم السياسية بجامعة برينستون، لصحيفة «ذا فيردج»: «ما هو لافت للنظر أن مشاركة الأخبار المزيفة مستقلة عن الانتماء الحزبي أو الأيديولوجية. والأمر لا يقتصر على كون كبار السن أكثر تحفظاً.«

أخبار ذات صلة

الصين تسمح بانطلاق التاكسي ذاتي القيادة
إيلون ماسك يستحوذ على تويتر بـ44 مليار دولار

ووجدت الدراسة نظريتين، النظرية الأولى ترى أن كبار السن، الذين تعرفوا إلى الإنترنت متأخرين، يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة الرقمية عكس نظرائهم الأصغر سناً.

والنظرية الثانية هي أن الناس يعانون من التدهور المعرفي مع تقدمهم في السن، ما يجعلهم أكثر عرضة للسقوط في الخدع وزيف الأخبار والمقالات ومن ثم مشاركتها بكل صدق.