ميشيل غاوي

تباطؤ وتيرة رفع الفائدة يدعم الأسهم

ارتفع سوقا دبي وأبوظبي بنسبة 0.23 في المئة و0.18 في المئة على التوالي أمس مع تفاؤل المستثمرين بنتائج الشركات السنوية، وارتفاع الأسواق العالمية جراء توقعات بثبات الفائدة أورفعها بوتيرة أبطأ مما كان ينتظر. وقال المحلل المالي فضلو هدايا إن المتعاملين في الأسواق المحلية يترقبون نتائج قوية للقطاع المصرفي، ما يعزز أداء الأسهم المدرجة في القطاع.

ونبّه هدايا لوجود انقسامات داخل البنك المركزي الأمريكي بشأن وتيرة رفع الفوائد، معتبراً أن المستثمرين باتوا يتوقعون رفعها بوتيرة أبطأ بكثير مما كانوا ينتظرون.

ولفت إلى أن ذلك يصب في مصلحة الاقتصاد المحلي، حيث يتبع المصرف المركزي الإماراتي سياسة نظيره الأمريكي، موضحاً أن الفوائد المتدنية تشجع الشركات والأفراد على الإنفاق بدلاً من الإيداع في البنوك، كما تدعم القطاع العقاري عبر تخفيض تكلفة الرهون العقارية.

وواصل سوق دبي ارتفاعه 0.23 في المئة إلى 2546 نقطة أمس بالتزامن مع تراجع السيولة إلى 104 ملايين درهم مقارنة 118.6 مع مليون درهم في الجلسة السابقة.

وصعد قطاع البنوك نحو 0.5 في المئة بعد تقدم سهم بنك دبي الإسلامي 0.4 في المئة وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.55 في المئة وسهم «جي أف أتش» 2.2 في المئة.

كما ارتفع قطاع العقار 0.05 في المئة بعد قفزة سهم إعمار 1.5 في المئة.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


وبلغ صافي استثمار الأجانب في سوق دبي نحو 8.4 مليون درهم كمحصلة شراء، وصافي استثمار المؤسسات 7.5 مليون درهم كمحصلة شراء أيضاً.

يذكر أن المؤشر العام لسوق دبي ارتفع 0.8 في المئة على مدى الأسبوع بعد تقلبات قوية.

من جانب آخر، كسب سوق أبوظبي 0.18 في المئة ليرتفع إلى 4962 نقطة بقيادة المصارف بالتزامن مع مواصلة ارتفاع السيولة إلى 169.4 مليون درهم مقارنة مع نحو 104.7 مليون درهم في الجلسة السابقة.وصعد قطاع البنوك 0.3 في المئة بعد تقدم سهم بنك أبوظبي الأول بالنسبة ذاتها، فيما ارتفع قطاع الخدمات المالية 1.55 في المئة بعد تقدم سهم واحة 1.7 في المئة.

وفي المقابل واصل القطاع العقاري انخفاضه بنحو 0.8 المئة بعد هبوط سهم الدار 0.64 في المئة. وعلى مدى الأسبوع صعود المؤشر العام لسوق أبوظبي نحو 1.3 في المئة بدعم من الأسهم القيادية.