وكالات

أفادت الشرطة الهندية اليوم بقتل فتاة مراهقة (16 عاماً) وتشويه جسدها شرقي الهند في جريمة (شرف) ارتكبتها أسرتها.

وقال الضابط أبهيجيت كومار إن الفتاة التي كان تقطن بقرية في حي جايا بولاية بيهار فرّت مع رجل وعادت إلى منزلها لاحقاً، ما أثار غضب والديها فأمرا بقتلها.

وعُثر على جثمان الفتاة في مزرعة يوم الأحد الماضي، وتم العثور على رأسها المقطوع في حقل على مقربة من المزرعة.

وأثارت جريمة القتل المروعة احتجاجات المئات في المنطقة وطالبوا بالقبض على القتلة.

وفي الوقت الذي زعمت فيه أسرة الفتاة أنها تعرضت لاعتداء جنسي، قارنت وسائل الإعلام المحلية بين الحادث وواقعة الاغتصاب الجماعي التي شهدتها دلهي عام 2012 وأثارت غضباً جماعياً.

لكن تصريحات أفراد أسرتها المتضاربة ساعدت الشرطة في الكشف عن دورهم في القتل.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وفي الوقت الذي ادعى فيه الأب أنها فُقدت واختُطِفَت على الأرجح، قالت شقيقة الضحية الصغرى إنها عادت إلى منزلها بعد أن هربت مع شاب من منطقة أخرى، وشوهدت آخر مرة مع صديق لوالدها يعمل جزاراً، وفقاً لما قال كومار.

وأضاف الضابط: «اعترف الجزار خلال التحقيق بقتل الفتاة بأوامر من والدها»، فيما تم إلقاء القبض على الأب والأم والجزار.