وكالات

الاوربيون ضايقوا اهل البلد واجبروهم على التصويت بنعم

حضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، النواب البريطانيين على الموافقة على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي يواجه انتقاداً واسعاً، محذرة من أن رفضهم سيؤدي إلى وضع «كارثي»، وذلك قبل يومين من التصويت الحاسم على نص الاتفاق في البرلمان.

وثمة فرص كبيرة لرفض الاتفاق الذي تفاوضت حوله حكومة تيريزا ماي مع القادة الأوروبيين على مدى 17 شهراً، خلال التصويت عليه في مجلس العموم في 15 يناير، وخصوصاً أن الموالين لأوروبا والمؤيدين لبريكست على السواء لا يؤيدونه.

وبعد أسابيع عدة جهدت فيها دفاعاً عن النص، حذرت تيريزا ماي النواب من تخييب آمال الناخبين الذين صوتوا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء في يونيو 2016.

وشددت على «أن رسالتي للبرلمان في نهاية هذا الأسبوع بسيطة: لقد حان الوقت للتوقف عن اللعب والقيام بما هو مناسب لبلدنا».

في غضون ذلك، ذكر تقرير إخباري أمس أن وزارة الدفاع البريطانية نشرت أكثر من 12 من خبراء التخطيط العسكريين في الوزارات الرئيسة، في إطار استعدادات البلاد للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأفادت التقارير بأنه تم إرسال ستة خبراء عسكريين لمجلس الوزراء وأربعة لقوة الحدود وثلاثة لوزارة الخارجية وواحد لوزارة النقل.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


ونقل عن مصادر مطلعة أن بعض الوزارات طلبت المساعدة في الإعداد لسيناريو خروج بريطانيا بدون «اتفاق».

ويشار إلى أنه في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس المقبل بدون اتفاق بشأن التجارة والحدود، فإن قواعد الكتلة الأوروبية سوف يتم وقف تطبيقها في البلاد، ما يعني أنه سيتم وقف العمل بالترتيبات المشتركة مثل قواعد حركة النقل الجوي أو اتفاقيات التجارة مع دول ثالثة.

يُذكر أنه قبل أربعة أعوام صرخت امرأة بريطانية بوجه شابة من أوروبا الشرقية «إذا لم تعجبك الحياة هنا .. فعودي إلى بلدك»، إذ كانت الفتاة تتحدث بعدائية ضد بريطانيا في حافلة .. هذه الدعوة صورها أحدهم (فيديو) وعرضها على وسائل التواصل الاجتماعي لتجذب الآلاف من التعليقات ما بين مؤيد ومعارض، لتشير إلى أن ممارسات الوافدين من أوروبا الشرقية إلى إنجلترا ومشاركتهم البريطانيين سبل العيش كانت أحد أهم دوافع تصويت الإنجليز في 2016 بنعم لمصلحة «بريكست».