توقفت حركة النقل الجوي كلياً في مطار تونس قرطاج، اليوم الخميس، بسبب الإضراب العام الذي ينفذه الاتحاد العام التونسي للشغل.
وذكرت إذاعة راديو «شمس أف أم» أن أعوان الأمن في المطار يتولون إعلام المسافرين بإلغاء كل الرحلات، مشيرة إلى أنه لم تغادر أي رحلة المطار لغاية الآن.
وأفادت الإذاعة أن رحلة نادي الأفريقي المبرمجة في حدود الساعة السابعة بالتوقيت الملحي لم تغادر المطار بعد.
وأشارت إلى وجود اكتظاظ كبير وتشنج حيث يشتكي عدد من المسافرين من تعطل مصالحهم جراء الإضراب.
كما توقفت حركة النقل البري على غرار الحافلات والمترو في العاصمة حيث تواجد عدد من المواطنين حالياً في محطات المترو والحافلات على أمل العثور على وسيلة نقل تقلهم إلى أماكن عملهم.
وأشارت الإذاعة إلى أن الحافلات الخاصة وسيارات الأجرة متوفرة، بينما اقتصر العمل في المستشفيات على الحالات الحرجة.
من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق أن الداخلية اتخذت بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني جملة من الاحتياطات الأمنية لمواكبة التجمعات وتأمين المسيرات والمحال التجارية والمنشآت العامة والمحافظة على الأمن والنظام العام على مستوى مركزي وجهوي إثر الإضراب العام .
وقال الزعق إنه تم منذ عشية أمس إغلاق شارع الحبيب بورقيبة حيث تقرّر منع وقوف وتحرك جميع أصناف العربات بالشارع المذكور في جزئه الممتد من ساحة النصر حتى مفترق شارعي الحبيب بورقيبة والجمهورية بداية من الساعة العاشرة مساء أمس الأربعاء إلى اليوم الخميس.
ويأتي الإضراب بعد تعثر مفاوضات على مدى أسابيع بين الاتحاد والحكومة للتوصل إلى اتفاق حول الزيادة في أجور الموظفين.
وكان الاتحاد نفذ إضراباً عاماً يوم 22 نوفمبر الماضي شمل أكثر من 650 ألف عامل في الوظيفة العمومية.
وذكرت إذاعة راديو «شمس أف أم» أن أعوان الأمن في المطار يتولون إعلام المسافرين بإلغاء كل الرحلات، مشيرة إلى أنه لم تغادر أي رحلة المطار لغاية الآن.
وأفادت الإذاعة أن رحلة نادي الأفريقي المبرمجة في حدود الساعة السابعة بالتوقيت الملحي لم تغادر المطار بعد.
كما توقفت حركة النقل البري على غرار الحافلات والمترو في العاصمة حيث تواجد عدد من المواطنين حالياً في محطات المترو والحافلات على أمل العثور على وسيلة نقل تقلهم إلى أماكن عملهم.
وأشارت الإذاعة إلى أن الحافلات الخاصة وسيارات الأجرة متوفرة، بينما اقتصر العمل في المستشفيات على الحالات الحرجة.
من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق أن الداخلية اتخذت بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني جملة من الاحتياطات الأمنية لمواكبة التجمعات وتأمين المسيرات والمحال التجارية والمنشآت العامة والمحافظة على الأمن والنظام العام على مستوى مركزي وجهوي إثر الإضراب العام .
وقال الزعق إنه تم منذ عشية أمس إغلاق شارع الحبيب بورقيبة حيث تقرّر منع وقوف وتحرك جميع أصناف العربات بالشارع المذكور في جزئه الممتد من ساحة النصر حتى مفترق شارعي الحبيب بورقيبة والجمهورية بداية من الساعة العاشرة مساء أمس الأربعاء إلى اليوم الخميس.
ويأتي الإضراب بعد تعثر مفاوضات على مدى أسابيع بين الاتحاد والحكومة للتوصل إلى اتفاق حول الزيادة في أجور الموظفين.
وكان الاتحاد نفذ إضراباً عاماً يوم 22 نوفمبر الماضي شمل أكثر من 650 ألف عامل في الوظيفة العمومية.