الرؤية

توقع 60 في المئة من مديري صناديق الاستثمار تراجع نمو الاقتصاد العالمي خلال الـ12 شهراً المقبلة، في أسوأ توقعات لآفاق الاقتصاد العالمي منذ يوليو 2008 وأقل من الحد الأدنى في يناير 2001، وفقاً لاستبيان أجراه بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار في شهر يناير الجاري، وشارك فيه نحو 234 عميلاً يديرون 645 مليار دولار من الأصول.ورأى 14 في المئة فقط من مديري صناديق الاستثمار إمكانية حدوث كساد اقتصادي عالمي العام الجاري، بينما تكهن مستثمرون بركود عالمي في الربعين أو الثلاثة أرباع التالية من العام الجاري بدلاً من كساد عالمي.

وقال كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في بنك أوف أمريكا ميريل لينش، مايكل هارتنِت إن المستثمرين ما زالوا متشائمين مع تراجع توقعات النمو والأرباح هذا الشهر.

ويشهد الشهر الجاري، وفقاً للاستبيان، تراجعاً آخر في توقعات بانخفاض التضخم إلى انخفاض صافي 19 في المئة من مديري صناديق الاستثمار المشاركين في الاستبيان الذين يتوقعون ارتفاع المؤشر العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية على مدار العام المقبل، ويمثل هذا ثاني أكبر انهيار تم تسجيله في شهرين ونقيضاً هائلاً للذروة الأخيرة التي بلغت صافي 82 في المئة في أبريل 2018.

ولفت الاستبيان إلى استمرار تصاعد مخاوف المستثمرين بشأن الدورة الائتمانية، حيث يعتبر ما نسبته 48 في المئة من مديري صناديق الاستثمار الذين استُطلعت آراؤهم أن ميزانيات الشركات مثقلة بالديون.

ولأول مرة منذ عام 2009، تعتبر المخاوف بشأن مستويات الديون للشركات الشاغل الرئيسي لمديري صناديق الاستثمار، حيث فضل نصف المستثمرين الذين شملهم الاستبيان استخدام الشركات للسيولة النقدية في تحسين الميزانيات العمومية، يليه زيادة الإنفاق الرأسمالي ثلاثة في المئة أو توزيع النقد لحملة الأسهم 13 في المئة.

وكشف استبيان عن أسوأ توقعات لآفاق أرباح الشركات منذ عام 2008، حيث يتوقع 52 في المئة من المستثمرين تدهور الأرباح العالمية في العام المقبل، ويمثل هذا تحولاً رئيسياً للتوقعات قبل 12 شهراً فقط عندما قال 39 في المئة من المستثمرين إن الأرباح سوف تتحسن.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية