استهدفت طائرات إسرائيل أمس سوريا مجدداً، بقصف مناطق جنوب دمشق. وقال مصدر عسكري سوري إن «دفاعنا الجوي تصدت بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية»، بينما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته أسقطت صاروخاً أطلق صوب الجزء الشمالي من هضبة الجولان على الحدود السورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «المنطقة المستهدفة بالهجوم الإسرائيلي تقع جنوب دمشق قرب منطقة الكسوة، التي استهدفت مرات عدة في السابق»، مضيفاً أن في المنطقة «مستودعات أسلحة لحزب الله ومقاتلين إيرانيين، إلا أنه لم يتم التأكد بعد ما إذا كانت تعرضت للقصف».
إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة أمس في دمشق لم تسفر عن ضحايا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، بينما تحدث المرصد السوري عن سقوط «قتلى وجرحى» في الانفجار الذي وقع قرب فرع أمني جنوبي دمشق.
وأسفر انفجار آخر في مدينة عفرين شمال غرب سوريا والتي تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا عن ثلاثة قتلى وإصابة تسعة آخرين، وفقاً للمرصد، بينما ذكرت فصائل المعارضة التي تسيطر على المدينة، أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 20 آخرين.
من جانب آخر، تظاهر آلاف المواطنين الأكراد في مدينة القامشلي شمال سوريا، تضامناً مع عفرين في الذكرى السنوية الأولى للهجوم التركي.
ورفع المتظاهرون صوراً لمقاتلين سقطوا خلال الهجوم، وشعارات بينها «لا للاحتلال التركي» و«آن الأوان لتحرير عفرين» و«يسقط يسقط أردوغان» على وقع موسيقى وأغان كردية تراثية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «المنطقة المستهدفة بالهجوم الإسرائيلي تقع جنوب دمشق قرب منطقة الكسوة، التي استهدفت مرات عدة في السابق»، مضيفاً أن في المنطقة «مستودعات أسلحة لحزب الله ومقاتلين إيرانيين، إلا أنه لم يتم التأكد بعد ما إذا كانت تعرضت للقصف».
إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة أمس في دمشق لم تسفر عن ضحايا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، بينما تحدث المرصد السوري عن سقوط «قتلى وجرحى» في الانفجار الذي وقع قرب فرع أمني جنوبي دمشق.
من جانب آخر، تظاهر آلاف المواطنين الأكراد في مدينة القامشلي شمال سوريا، تضامناً مع عفرين في الذكرى السنوية الأولى للهجوم التركي.
ورفع المتظاهرون صوراً لمقاتلين سقطوا خلال الهجوم، وشعارات بينها «لا للاحتلال التركي» و«آن الأوان لتحرير عفرين» و«يسقط يسقط أردوغان» على وقع موسيقى وأغان كردية تراثية.