صرح وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني اليوم الاثنين بأنه تمت إعادة نحو 393 مهاجراً، حاولوا الوصول لإيطاليا على متن قوارب خلال نهاية الأسبوع، إلى ليبيا.
ويعتقد أن هذا يشمل نحو 100 مهاجر، صنفتهم المنظمة الدولية للهجرة أمس الأحد على أنهم في أزمة قبالة سواحل ليبيا.
وقال سالفيني في بيان «المهاجرون الـ 393 الذين أنقذهم خفر السواحل الليبي في أمان وحالتهم جيدة، وتمت إعادتهم إلى ليبيا».
وانتقدت منظمة حقوقية إعادة المهاجرين إلى ليبيا، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها تنتهك القانون الدولي لأنهم في هذه الدولة معرضون للإساءة والتعذيب.
وأكد سالفيني أن رفض استقبال المهاجرين الذين يرغبون في التوجه إلى أوروبا هو السبيل الوحيد الفعال للحد من حالات مغادرة ليبيا بصورة غير قانونية، موضحاً أن تراجع أعداد المهاجرين بصورة كبيرة يثبت أنه على حق.
وحذر سالفيني ضمن استراتيجيته المنظمات الخيرية التي تنقذ المهاجرين من نقلهم للموانئ الإيطالية، ما يدفع معظمهم لوقف عملهم، وهذا يتزامن مع ارتفاع معدل الوفاة في البحر بين إيطاليا وليبيا.
وقال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي لصحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية إن نسبة المهاجرين الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر «ارتفعت بأكثر من الضعف» في 2018 مقارنة بـ. 2017.
ويعتقد أن هذا يشمل نحو 100 مهاجر، صنفتهم المنظمة الدولية للهجرة أمس الأحد على أنهم في أزمة قبالة سواحل ليبيا.
وقال سالفيني في بيان «المهاجرون الـ 393 الذين أنقذهم خفر السواحل الليبي في أمان وحالتهم جيدة، وتمت إعادتهم إلى ليبيا».
وأكد سالفيني أن رفض استقبال المهاجرين الذين يرغبون في التوجه إلى أوروبا هو السبيل الوحيد الفعال للحد من حالات مغادرة ليبيا بصورة غير قانونية، موضحاً أن تراجع أعداد المهاجرين بصورة كبيرة يثبت أنه على حق.
وحذر سالفيني ضمن استراتيجيته المنظمات الخيرية التي تنقذ المهاجرين من نقلهم للموانئ الإيطالية، ما يدفع معظمهم لوقف عملهم، وهذا يتزامن مع ارتفاع معدل الوفاة في البحر بين إيطاليا وليبيا.
وقال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي لصحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية إن نسبة المهاجرين الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر «ارتفعت بأكثر من الضعف» في 2018 مقارنة بـ. 2017.