بسبب نقلها اسلحة للنتم السوري
سحبت ألمانيا، أمس، رخصة شركة طيران إيرانية ومنعتها من استخدام مجالها الجوي بسبب اتهامات لها بنقل أسلحة ومستشارين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية بسوريا.
ويأتي سحب ترخيص التشغيل الخاص بشركة ماهان إير بعد حملة مكثفة شنتها الولايات المتحدة التي تدرج الشركة على قائمة العقوبات الأمريكية منذ 2011.
وتتعرض الدول الأوروبية لضغوط أمريكية مستمرة لإعادة فرض العقوبات على إيران منذ سحب الرئيس دونالد ترامب بلاده العام الماضي من الاتفاق النووي الذي توصلت له مع طهران في عهد سلفه باراك أوباما.
وقال مصدر كبير بالحكومة الألمانية، أمس، إن برلين ألغت تصريح الهبوط الخاص بشركة ماهان إير الجوية الإيرانية في ألمانيا للاشتباه بأنها تُستغل من قبل الحرس الثوري الإيراني في أغراض عسكرية ولأسباب تتعلق بالسلامة أيضاً.
وأضاف المصدر أن هذا الإجراء لا يشكل فرض عقوبات عامة على إيران.
من جهة أخرى أوقفت السلطات الإيرانية ناشطاً عمالياً للمرة الثانية، على ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس، بعدما نفى المدعي العام الأسبوع الفائت أن يكون تعرض للتعذيب أثناء احتجازه نهاية العام الماضي.
وقال المدعي العام في دزفول في محافظة خوزتسان منصور محمدي إن الناشط إسماعيل بخشي اعتقل «بالتعاون بين قوات الأمن وتلك التي تنفذ القانون».
ويأتي سحب ترخيص التشغيل الخاص بشركة ماهان إير بعد حملة مكثفة شنتها الولايات المتحدة التي تدرج الشركة على قائمة العقوبات الأمريكية منذ 2011.
وتتعرض الدول الأوروبية لضغوط أمريكية مستمرة لإعادة فرض العقوبات على إيران منذ سحب الرئيس دونالد ترامب بلاده العام الماضي من الاتفاق النووي الذي توصلت له مع طهران في عهد سلفه باراك أوباما.
وأضاف المصدر أن هذا الإجراء لا يشكل فرض عقوبات عامة على إيران.
من جهة أخرى أوقفت السلطات الإيرانية ناشطاً عمالياً للمرة الثانية، على ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس، بعدما نفى المدعي العام الأسبوع الفائت أن يكون تعرض للتعذيب أثناء احتجازه نهاية العام الماضي.
وقال المدعي العام في دزفول في محافظة خوزتسان منصور محمدي إن الناشط إسماعيل بخشي اعتقل «بالتعاون بين قوات الأمن وتلك التي تنفذ القانون».