وكالات

قصف الجيش الإسرائيلي أهدافاً في سوريا، أمس الاثنين، في أحدث قصف في عمليات تستهدف الوجود الإيراني هناك وتزداد علانية يوماً بعد يوم. وهزت الانفجارات المدوية أرجاء دمشق على مدى ساعة في عملية عسكرية لليلة الثانية على التوالي.

ولم تعلن دمشق حجم الضرر أو عدد الضحايا الذين سقطوا في الضربات، ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 11 شخصاً لقوا حتفهم، بينهم سوريان.

وقالت روسيا حليفة سوريا إن أربعة جنود سوريين قتلوا وأُصيب ستة آخرون، مؤكدة أن الدفعات الجوية السورية أسقطت 30 صاروخاً وقنبلة موجهة.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن مقاتلاته استهدفت أهدافاً إيرانية، منها مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي وآخر للمخابرات ومعسكر للتدريب العسكري لفيلق القدس.

وحذّر جيش الاحتلال من «مواصلة العمل بشكل قوي ضد التموضع الإيراني في سوريا»، محملاً النظام السوري مسؤولية ما يحدث داخل أراضيه، وحذّر من العمل أو السماح بالعمل ضده.

جاء هذا في أعقاب توتر عبر الحدود، أمس الأول، والذي شهد إطلاق نار، قالت إسرائيل إنه أعقب إطلاق صاروخ من جهة سوريا على منتجع تزلج مزدحم في مرتفعات الجولان المحتلة.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «نعمل ضد إيران وكل من يحاول الإضرار بنا، من يهدد بمحونا فعليه تحمل المسؤولية كاملة».

وفي طهران، نقلت وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء، وهي موقع يخضع لإشراف التلفزيون الرسمي، عن قائد القوات الجوية الإيرانية عزيز نصير زاده قوله «الشبان في القوات الجوية مستعدون تماماً وينتظرون بفارغ الصبر مواجهة النظام الصهيوني ومحوه من على وجه الأرض».

وفي الشأن السوري، بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا المعين حديثاً جير بيدرسن، أمس، الدفع بعمية السلام في سوريا.