قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب أكثر من 13 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة، جراء انفجار سيارة مفخخة في ساحة الحمام وسط مدينة اللاذقية غرب سوريا.
وأكد مصدر طبي في اللاذقية أن «سائق السيارة تفحمت جثته بشكل كامل، وتقوم الجهات المختصة للتعرف إليه، بينما تم التعرف إلى القتلى من المدنيين».
وقال مصدر أمني إن تفجير سيارة تم بعبوة ناسفة على الأغلب وضعت فوق خزان بنزين السيارة، وأن الجهات الأمنية تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة ثانية قبل تفجيرها في المكان نفسه»، مرجحاً أن «التفجير الأول، مقدمة لتفجير أكبر كان يعد له مخططو هذا العمل الإرهابي».إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن عدد القتلى جراء قصف الجيش الإسرائيلي قرب دمشق وصل إلى 21، منهم 12 من المقاتلين الإيرانيين، وثلاثة من المقاتلين الأجانب، لم تحدد جنسياتهم، إضافة إلى ستة من عناصر القوات السورية.
وأشار المرصد إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مخازن للصواريخ وللذخائر تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها بالقرب من دمشق، إضافة إلى مراكز الدفاع الجوي السوري على مشارف العاصمة وفي الجنوب. ووصف المرصد الغارات بأنها أعنف الغارات التي شنتها إسرائيل.
ومن ناحية أخرى، توعد تنظيم داعش الإرهابي القوات الأمريكية في صفوف التحالف الدولي، بشن المزيد من الهجمات ضدها، بعد تبنيه تفجيراً انتحارياً أمس الأول، استهدف رتلاً تابعاً لها في ريف الحسكة الجنوبي في شمال شرق سوريا أمس الأول.
والهجوم هو الثاني بعد تفجير انتحاري مماثل استهدف الأسبوع الماضي مدينة منبج وأوقع قتلى بينهم أربعة أمريكيين، في تصعيد يأتي بعد شهر من إعلان الرئيس دونالد ترامب قراره سحب قواته بالكامل من سوريا، بعدما حققت هدفها بـ «إلحاق الهزيمة» بالتنظيم الإرهابي.
وأكد مصدر طبي في اللاذقية أن «سائق السيارة تفحمت جثته بشكل كامل، وتقوم الجهات المختصة للتعرف إليه، بينما تم التعرف إلى القتلى من المدنيين».
وقال مصدر أمني إن تفجير سيارة تم بعبوة ناسفة على الأغلب وضعت فوق خزان بنزين السيارة، وأن الجهات الأمنية تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة ثانية قبل تفجيرها في المكان نفسه»، مرجحاً أن «التفجير الأول، مقدمة لتفجير أكبر كان يعد له مخططو هذا العمل الإرهابي».إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن عدد القتلى جراء قصف الجيش الإسرائيلي قرب دمشق وصل إلى 21، منهم 12 من المقاتلين الإيرانيين، وثلاثة من المقاتلين الأجانب، لم تحدد جنسياتهم، إضافة إلى ستة من عناصر القوات السورية.
ومن ناحية أخرى، توعد تنظيم داعش الإرهابي القوات الأمريكية في صفوف التحالف الدولي، بشن المزيد من الهجمات ضدها، بعد تبنيه تفجيراً انتحارياً أمس الأول، استهدف رتلاً تابعاً لها في ريف الحسكة الجنوبي في شمال شرق سوريا أمس الأول.
والهجوم هو الثاني بعد تفجير انتحاري مماثل استهدف الأسبوع الماضي مدينة منبج وأوقع قتلى بينهم أربعة أمريكيين، في تصعيد يأتي بعد شهر من إعلان الرئيس دونالد ترامب قراره سحب قواته بالكامل من سوريا، بعدما حققت هدفها بـ «إلحاق الهزيمة» بالتنظيم الإرهابي.