وكالات

قالت سوريا إنها ستمارس «حقها الشرعي بالدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على مطار تل أبيب»، في الوقت الذي طالبت الخارجية الروسية، إسرائيل بالكف عن شن هجمات «فجائية» على الأراضي السورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا «يتعين أن تتوقف ممارسة شن الهجمات الفجائية على أراضي دولة ذات سيادة، في هذه الحالة سوريا».

وأضافت زاخاروفا «يتعين علينا أن نمنع تحول سوريا، التي عانت على مدى السنوات الماضية من الصراع المسلح، إلى ساحة لتحقيق الأهداف الجيوسياسية».

وكانت إسرائيل شنت مساء أمس الأول هجمات على الأراضي السورية، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنها أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، ستة منهم من القوات الحكومية والمسلحين السوريين الموالين لها، إضافة إلى 15 عنصراً من جنسيات غير سورية، بينهم 12 على الأقل من الحرس الثوري الإيراني، ووصف المرصد القصف بأنه «الأشمل والأعنف» على قوات النظام، وحلفائه.

في غضون ذلك، لوح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحد بشار الجعفري بإمكانية لجوء بلاده لقصف مطار تل أبيب.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن مساء أمس الأول بشأن الوضع في الشرق الأوسط «إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، فإن سوريا ستمارس حقها الشرعي بالدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على مطار تل أبيب».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وأضاف «تقرير المبعوث الأممي إلى المنطقة نيكولاي ملادينوف تعمد تجاهل جرائم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية اليومية بحق أبناء الجولان السوري المحتل كما تعمد تجاهل تسمية الأشياء بمسمياتها».

وشنت إسرائيل أخيراً غارات عدة على أهداف داخل الأراضي السورية تقول إنها لإيران وميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي.

ميدانياً، أفادت مصادر سورية أمس بسقوط قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة قرب مقر لفصيل تابع لأنقرة بمدينة عفرين في محافظة حلب شمالي سوريا.

وذكرت تقارير محلية أن سيارة مفخخة انفجرت أمام مقر ميليشيات «أحرار الشرقية» المدعومة من تركيا، في حي المركز الثقافي وسط مدينة عفرين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.

إلى ذلك، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية أمس على بلدة في شرق سوريا كانت خاضعة لتنظيم داعش، ما دفع المتطرفين إلى التقهقر في بقعة محدودة في آخر جيب له، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.