وكالات

أصدرت الولايات المتحدة أمراً يقضي بأن يغادر موظفوها «غير الأساسيين» البعثات الدبلوماسية التابعة لها في فنزويلا، كما طلبت أيضاً من مواطنيها المقيمين هناك أن «يفكروا جدياً» في مغادرة هذا البلد، في الوقت الذي خيّرت ألمانيا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بين إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة أو إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد، بينما حذرت فرنسا مادورو من اللجوء إلى العنف ضد المعارضة.

وأعلن المعارض غوايدو نفسه، الأربعاء، رئيساً مؤقتاً وحصل على تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض دول أمريكا اللاتينية، بينما عارضت روسيا ودول أخرى الخطوة، فيما تعهد الجيش بالوقوف إلى جانب مادورو.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن «حكومة الولايات المتحدة قادرة على توفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين في فنزويلا بشكل محدود فقط».

وأعلن متحدث باسم الوزارة «إننا نتخذ هذه الخطوة بناء على تقييمنا الحالي للوضع الأمني في فنزويلا»، مشيراً إلى أن واشنطن لا تنوي «إغلاق» سفارتها في كاراكاس.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو منظمة الدول الأمريكية إلى الاعتراف بخوان غوايدو «رئيساً بالوكالة لفنزويلا»، على غرار ما فعلت الولايات المتحدة وعدد من الدول.

كما طلبت الولايات المتحدة أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً «علنياً» طارئاً غداً السبت لمناقشة الوضع في فنزويلا رغم معارضة روسيا.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


من جانبها، قالت الحكومة الألمانية، اليوم، إن على فنزويلا إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة أو إعلان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد.

وذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أن الرئيس نيكولاس مادورو لا يمكن أن يكون الزعيم الشرعي لأن الانتخابات التي أسفرت عن إعادة انتخابه غير نزيهة.

وفي فرنسا، دعا وزير الخارجية جان إيف لودريان، «بحزم» الرئيس مادورو إلى «الامتناع عن أي شكل من أشكال القمع ضد المعارضة وكل استخدام للعنف ضد المتظاهرين السلميين».

في المقابل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفنزويلي لم يطلب الأخير المساعدة فيما يتعلق بالأزمة السياسية في بلاده.

وكان بوتين أعرب في اتصال هاتفي، أمس، مع مادورو عن دعمه للسلطات الشرعية في فنزويلا، مشدداً على أن «التدخل الخارجي غير البناء ينتهك القواعد الأساسية للقانون الدولي».

إلى ذلك، كشفت الأمم المتحدة، اليوم، عن توقيف أكثر من 350 متظاهراً في فنزويلا هذا الأسبوع خلال التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس نيكولاس مادورو.