وكالات

30 قتيلاً منذ اندلاع احتجاجات السودان

أعلن الصادق المهدي، أبرز زعيم معارض في السودان، أمس، تأييده «الحراك الشعبي» في البلاد، مؤكداً أن على نظام الرئيس عمر البشير أن «يرحل»، في وقت خرجت تظاهرات في عدد من المدن السودانية أبرزها الخرطوم وأم درمان احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وطالبت بتنحي الرئيس السوداني.

وخرج مئات المحتجين بعد صلاة الجمعة، أمس، في مسيرة عبر أم درمان، تصدت لها قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع في مسعى لتفرقة الجمع.

وجاءت تصريحات المهدي غداة مقتل ثلاثة أشخاص في الاحتجاجات التي شهدتها المدن السودانية أمس الأول.

وأوضح المهدي، زعيم حزب الأمة المعارض، في خطبة الجمعة أمس بحضور مئات من مناصريه «نؤيد هذا الحراك الشعبي. ونحن له داعمون»، وأضاف «قتل أكثر من 50 شخصاً منذ اندلاع حركة الاحتجاج في 19 ديسمبر 2018».

وتابع المهدي أن أهم مطالب هذا الحراك الشعبي هو «أن هذا النظام يجب أن يرحل وتحل محله حكومة انتقالية».

وأكد الزعيم المعارض في خطبته «سنحتشد في المظاهرات السلمية والاعتصامات داخل وخارج السودان».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وتهز احتجاجات دامية السودان منذ 19 ديسمبر عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز بثلاثة أضعاف، قبل أن تتحول سريعاً إلى تظاهرات واسعة تدعو إلى إنهاء حكم البشير المستمر منذ ثلاثة عقود.

وفي وقت متأخر أمس الأول، ذكر مسؤول سوداني رفيع أن متظاهراً توفي خلال تجمع في أم درمان.

وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية، المرتبطة باتحاد المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات، أن متظاهرين اثنين لقيا حتفهما أمس الأول.

وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات إلى 30 قتيلاً، وفق الأرقام الصادرة عن المسؤولين.

والمهدي الذي يقود أحد أقدم الأحزاب السياسية في السودان، كان آخر رئيس للحكومة منتخب ديمقراطياً، وقد طرد من السلطة قبل تولي الرئيس الحالي عمر البشير في 1989.