وكالات

اتفق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، على الرؤى بشأن مكافحة الإرهاب، واستعرضا ملفات الشرق الأوسط البارزة لا سيما سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية.

وقال السيسي في مؤتمر صحافي بالقاهرة، عقب القمة أمس «لقد شهدت محادثاتنا اتفاقاً في الرؤى بشأن أهمية الاستمرار في مواصلة العمل لمكافحة ظاهرة الإرهاب البغيض الذي يستهدف أمن الدولتين ومصالحهما على حدٍّ سواء»، مؤكداً أن الإرهاب «يمثل تهديداً مباشراً لجهدنا في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، والتحدي الأكبر على درب تحقيق رخاء شعوبنا».

وأضاف «استعرضت مع الرئيس الفرنسي ملفات الشرق الأوسط البارزة لا سيما سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية».

وتابع «أكدت من جانبي وقوف مصر ومساندتها للجهود السياسية الرامية لتسوية النزاعات الإقليمية والحفاظ على الدولة الوطنية والحيلولة دون تفككها، أو السماح لقوى خارجية بالعمل على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها تحقيقاً لأهداف أيديولوجية».

وأكد ماكرون أن «باريس تتعاون مع مصر بشكل وثيق حول الأزمة السورية»، مشيراً إلى أن البلدين عضوان بالمجموعة المصغرة لإيجاد حل سياسي دائم في سوريا.

وقال الرئيس الفرنسي، إن بلاده تدعم الحل السياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن، كما تستهدف تحقيق التقدم الدستوري والمؤسساتي والسياسي المطلوب لضمان استقرار سوريا.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وأشار ماكرون إلى أنه بحث مع السيسي تطورات الأزمة الليبية، ومستجدات الأوضاع فيها، والعقبات التي تعترض التوصل للتسوية، مضيفاً «لا حل في ليبيا سوى الحل السياسي الذي يقوم على المصالحة بين الفرقاء».

مضيفاً «لدينا هدفان: مكافحة الإرهاب ودعم اللاعبين الليبيين الذين يكافحون بفاعلية الإرهاب في بلدهم، والهدف الثاني، المصالحة الوطنية التي تسمح بإعادة الاستقرار إلى ليبيا».

وشهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم الثنائية بين الدولتين، للتعاون في مجالات متعددة مثل النقل والصحة والثقافة والتعليم والاتصالات والتجارة والطاقة. وكان ماكرون وصل إلى مصر، أمس الأول، في زيارة رسمية، شملت محادثات موسعة مع الرئيس السيسي، فضلاً عن توقيع اتفاقيات ثنائية.