ميشيل غاوي

ارتفع سوق دبي المالي في جلسة أمس، بنسبة 0.4 في المئة مدعوماً بالأرباح القوية لسهم بنك الإمارات دبي وبالتزامن مع سيولة ضعيفة، فيما استقر سوق أبوظبي للأوراق بعد سلسلة الارتفاعات الذي سجلها أخيراً.

واعتبر المحلل المالي علي ياسين أن نتائج بنك الإمارات دبي الوطني كانت إيجابية، لكنها ظلت ضمن التوقعات.

ولفت إلى أن البنك أقبل على توزيع الأرباح أقل مما كان متوقعاً، وعزا ذلك إلى احتمال حاجة البنك للسيولة لشراء بنك تركي.

وقال إن سهم بنك الإمارات دبي الوطني يعتبر الأرخص في السوق من حيث القيمة الدفترية وربحية السهم.

وأكد أن بدء موسم النتائج أخفق في إنعاش السيولة في سوق دبي المالي.

وبين ياسين أن المستثمرين لا يزالون يحجمون عن الشراء، كما أن سوق دبي ما زال بحاجة للسيولة لتحقيق صعود مستدام.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


وصعد سوق دبي المالي أمس إلى 2500.1 نقطة بقيادة سهم الإمارات دبي الوطني ذي الثقل الوزني في مؤشر 1.1 في المئة.

وفي المقابل، تراجعت السيولة إلى نحو 112.5 مليون درهم مقارنة مع نحو 125 مليون درهم في الجلسة السابقة.

وكسب قطاع البنوك 0.4 في المئة وقطاع الخدمات المالية 1.33 في المئة. وتقدم قطاع السلع الاستهلاكية 2.1 في المئة بعد ارتفاع سهم «دي اكس بي أي» 2.5 في المئة.

وارتفع قطاع العقار 0.1 في المئة بعد صعود سهم إعمار 0.8 في المئة، ورغم مواصلة سهم داماك سلسلة التراجع فاقداً 2.33 في المئة.

وتراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بشكل طفيف فاقدا 0.02 في المئة إلى 4983 نقطة بضغط من القطاع المصرفي وبالتزامن مع تحسن السيولة بشكل هامشي إلى 137.4 مليون درهم مقارنة مع نحو 115.6 مليون درهم في الجلسة السابقة.

وتراجع قطاع المصارف 0.24 في المئة بعد خسارة سهم بنك أبوظبي الأول 0.4 في المئة. وفي المقابل، ارتفع القطاع العقاري واحداً في المئة بعد تقدم سهم الدار 1.3 في المئة.

وتقدّم قطاع الطاقة 2.8 في المئة بعد ارتفاع سهم دانة غاز نحو خمسة في المئة.