ميشيل غاوي

ميشيل غاوي - دبي

قادت الانتفاضة القوية للقطاع العقاري في كل من سوقي دبي وأبوظبي، خلال تداولات الأسبوع الماضي، إلى تحقيق مكاسب قوية في السوقين، إذ ارتفع مؤشر القطاع العقاري 4.5 في المئة في سوق دبي، ما رفع المؤشر العام 2.12 في المئة، فيما ارتفع القطاع العقاري في سوق أبوظبي 3.3 في المئة، ما أسهم في ارتفاع المؤشر العام للسوق 0.5 في المئة في التداولات الأسبوعية.

وقال المحلل المالي وائل أبو محيسن إن المستثمرين اقتنصوا أسهم القطاع العقاري بعد أن شهدت تراجعاً كبيراً في الفترة الماضية، وسط تفاؤل بنتائج معقولة. وأضاف أن الصعود تغلّب على أداء الأسهم المحلية في التعاملات الأسبوعية رغم التقلب وجني الأرباح في سوق دبي، خصوصاً أثناء جلسة أمس الأول. وقال إن تأكيد اندماج بنوك أبوظبي الثلاثة «بنك الاتحاد وبنك أبوظبي التجاري ومصرف الهلال» هيمن على التداولات في سوق العاصمة.

وذكر أن التفاؤل زاد في أوساط المتعاملين مع صدور مجموعة من النتائج المشجعة ولا سيما في القطاع المصرفي ذات الثقل الكبير، مشيراً إلى أن المخاوف إزاء القطاع العقاري تراجعت أيضاً بعض الشيء، مشيراً إلى أن تلقي الأسواق دعماً من قرارات مجلس الوزراء الأخيرة والمتعلقة بتعديل قانون الوكالات التجارية بما يسمح لها بالتحول إلى شركات مساهمة عامة.

وفي سوق دبي، صعد سهم داماك عشرة في المئة، وسهم إعمار 4.9 في المئة وسهم اعمار للتطوير6.7 في المئة، وسهم ديار خمسة في المئة، وارتفع قطاع البنوك 0.5 في المئة بعد ارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.5 في المئة. وقفز قطاع السلع الاستهلاكية سبعة في المئة بعد ارتفاع سهم دي إكس بي إي8.1 في المئة. وصعد قطاع التأمين 1.3 في المئة، وقطاع الخدمات واحداً في المئة، والنقل 2.5 في المئة.

أما في أبوظبي، فارتفع المؤشر العام للسوق 0.5 في المئة على مدار الأسبوع، بقيادة القطاع العقاري الذي كسب 3.3 في المئة وقطاع البنوك الذي ارتفع 0.5 في المئة.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


بدوره، ارتفع قطاع الاتصالات 0.8 في المئة وقطاع السلع الاستهلاكية 5.3 في المئة. وفي المقابل، تراجع قطاع الطاقة نحو اثنين في المئة، وقطاع الصناعة 3.5 في المئة.