أ ف ب

نزل المتظاهرون من «السترات الصفراء» إلى الشوارع في فرنسا، أمس، في السبت الـ 13 على التوالي، على الرغم من تراجع التعبئة ونشوب خلافات بشأن توظيفات سياسية محتملة للتحرك.

وأصيب أحد المحتجين بجروح خطرة في يده قرب مقر الجمعية الوطنية بباريس خلال مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وعلى الرغم من تعبئة ضعيفة بعد نحو ثلاثة أشهر من الاحتجاجات الرافضة لسياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الاجتماعية، وتنازلات عدة قدمتها الحكومة، فإن غضب «السترات الصفراء» لم يتراجع في فرنسا مع تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد.

وأفادت وزارة الداخلية بأن نحو 12 ألفاً ومئة من عناصر «السترات الصفراء» تظاهروا بحلول الظهر في فرنسا، بينهم أربعة آلاف في باريس، في تراجع مقارنة بالأسبوع الفائت (17 ألفاً و400 متظاهر بينهم ثمانية آلاف في العاصمة في الساعة ذاتها)، لكن «السترات الصفراء» يشككون في إحصاءات الداخلية.

وفي باريس، حاول المتظاهرون الذين انطلقوا من جادة شانزيليزيه اقتحام العوائق التي وضعت لحماية مبنى الجمعية الوطنية.

وقال سيرج ميريس (متقاعد ـ 63 عاماً) «يجب الاستمرار في التحرك، وعلينا أن نكسب المعركة من أجل مزيد من العدالة الاجتماعية والضريبية في هذا البلد، مطالباً بإعادة فرض الضريبة على الثروة التي خفضها الرئيس ماكرون.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف