وكالات

يهدد الحصار بإتلاف مخازن الحبوب في الحديدة.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى اليمن، مارتن غريفيث، قبيل وصوله أمس إلى صنعاء إن الحاجة الملحة للوصول إلى مخازن الحبوب المحاصرة على خط الجبهة في مدينة الحديدة الساحلية تتزايد.

وأوضح أن مخازن الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في المطاحن المطلة على البحر الأحمر لا يمكن الوصول إليها منذ أكثر من خمسة أشهر، مشيراً إلى أنها معرضة «لخطر التعفن». وسبق لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أن حذر من مغبة عدم التمكن من وصول الأمم المتحدة إلى مخازن الحبوب في الحديدة، وما يمثله ذلك من تهديد لنحو نحو عشرة ملايين يمني «على شفا المجاعة».

وحمل مارك لوكول في بيان الميليشيات الحوثية المسؤولية الكبرى عن هذا الوضع الكارثي. وأكد البيان أن ميليشيات الحوثي ترفض حتى الآن السماح للأمم المتحدة بعبور الخطوط الأمامية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية للوصول إلى المطاحن.

ويرفض الحوثيون الالتزام باتفاق السويد، الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر الماضي.

وينص الاتفاق بالأساس على ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف