متابعة الأعمال الإنشائية عبر الواقعين الافتراضي والمعزز
دشنت وزارة تطوير البنية التحتية خمس مبادرات ابتكارية خلال الأسبوع الثاني من شهر الإمارات للابتكار 2019، الذي نظم بمبنى الوزارة بالمنطقة الجنوبية.
وتشمل المبادرات الابتكارية التي أطلقتها الوزارة خلال الأسبوع الثاني لشهر الإمارات للابتكار، مبادرة نقل الطاقة عبر شبكة إيثرنت «ETHERNET»، وسيتم من خلالها تشغيل والتحكم بوحدات الإضاءة في مشاريع البنية التحتية التي تشرف على تنفيذها الوزارة، وتسهم المبادرة في خفض استهلاك الطاقة المستخدمة في الإضاءة بنسبة تزيد على 80 في المئة، الأمر الذي يدعم الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية واستدامة المشاريع، وتسهم التقنية الجديدة في زيادة معدلات الأمن والسلامة بالمبنى من خلال تقليل نسبة الحوادث الناتجة عن التماس الكهربائي.
وأطلقت الوزارة مبادرة مشروع 360، أحد أحدث التوجهات الجديدة في قطاع الإنشاءات، إذ يتم استخدام الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، في متابعة سير الأعمال بالمواقع الإنشائية، إذ توفر المبادرة وسيلة مختلفة لتطوير المهام الرقابية بالمشاريع وعرض التفاصيل الإنشائية بصورة حية ومباشرة، ما يسهل مراقبتها عن بعد ومدى الالتزام بالمواصفات الفنية وجودة الأعمال، إلى جانب تحديد الملاحظات بصورة دقيقة وأكثر فاعلية.
وعبر مبادرة ثالثة، هي «نظام ضوء النهار الطبيعي المبتكر»، يتم توجيه وحبس ضوء الشمس داخل المبنى، ويعتمد النظام على مفهوم الطاقة المتجددة، بعكس ضوء الشمس من خلال أنبوب من الألمنيوم النقي، به قبة علوية تمنع بدورها دخول الغبار وتنشر الضوء بشكل متساوٍ، ما يوفر 75 في المئة من الطاقة المستخدمة أثناء النهار، ويتميز النظام الجديدة بعدم حاجته للصيانة، وقصر مدة تركيب الأنبوب التي لا تتجاوز ثلاث ساعات، إلى جانب الفوائد الصحية لضوء الشمس، ودوره في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة بالمشاريع.
وأطلقت الوزارة مبادرة استخدام الطائرة بدون طيار في الأعمال الفنية والمهنية بالمشاريع قيد التنفيذ، وسيتم عبرها مراقبة الموقع ومتابعة تقدم العمل وإصدار التقارير.
أما المشروع الخامس فهو مبادرة القاعة الذكية، ضمن مشاريع المباني الحكومية التي تشرف على تنفيذها الوزارة للمستفيدين من الجهات الاتحادية، والتي تمكن متعاملي تلك الجهات من إنجاز معاملاتهم دون الحاجة لأوراق رسمية، بل يتم توفير البيانات باستخدام نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي ومزود بقاعدة بيانات للمعاملين.
وأكد وزير تطوير البنية التحتية الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي حرص الوزارة على تحفيز الممارسات الابتكارية في أنظمة العمل المؤسسية سواء على الصعيد الداخلي أو على صعيد الشركاء والقطاع الخاص، إلى جانب بناء الطاقات المبدعة والقادرة على تصميم الحلول الإبداعية للتحديات التي تواجه قطاع البنية التحتية في الدولة.
وقال إن المبادرات والأفكار الإبداعية التي تستهدفها الوزارة تخدم المتعاملين والشركاء إلى جانب منظومة سعادة المجتمع وجودة الحياة، والتي تمثل بمجملها محوراً رئيساً للعمل المؤسسي المتميز.
وتشمل المبادرات الابتكارية التي أطلقتها الوزارة خلال الأسبوع الثاني لشهر الإمارات للابتكار، مبادرة نقل الطاقة عبر شبكة إيثرنت «ETHERNET»، وسيتم من خلالها تشغيل والتحكم بوحدات الإضاءة في مشاريع البنية التحتية التي تشرف على تنفيذها الوزارة، وتسهم المبادرة في خفض استهلاك الطاقة المستخدمة في الإضاءة بنسبة تزيد على 80 في المئة، الأمر الذي يدعم الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية واستدامة المشاريع، وتسهم التقنية الجديدة في زيادة معدلات الأمن والسلامة بالمبنى من خلال تقليل نسبة الحوادث الناتجة عن التماس الكهربائي.
وعبر مبادرة ثالثة، هي «نظام ضوء النهار الطبيعي المبتكر»، يتم توجيه وحبس ضوء الشمس داخل المبنى، ويعتمد النظام على مفهوم الطاقة المتجددة، بعكس ضوء الشمس من خلال أنبوب من الألمنيوم النقي، به قبة علوية تمنع بدورها دخول الغبار وتنشر الضوء بشكل متساوٍ، ما يوفر 75 في المئة من الطاقة المستخدمة أثناء النهار، ويتميز النظام الجديدة بعدم حاجته للصيانة، وقصر مدة تركيب الأنبوب التي لا تتجاوز ثلاث ساعات، إلى جانب الفوائد الصحية لضوء الشمس، ودوره في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة بالمشاريع.
وأطلقت الوزارة مبادرة استخدام الطائرة بدون طيار في الأعمال الفنية والمهنية بالمشاريع قيد التنفيذ، وسيتم عبرها مراقبة الموقع ومتابعة تقدم العمل وإصدار التقارير.
أما المشروع الخامس فهو مبادرة القاعة الذكية، ضمن مشاريع المباني الحكومية التي تشرف على تنفيذها الوزارة للمستفيدين من الجهات الاتحادية، والتي تمكن متعاملي تلك الجهات من إنجاز معاملاتهم دون الحاجة لأوراق رسمية، بل يتم توفير البيانات باستخدام نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي ومزود بقاعدة بيانات للمعاملين.
وأكد وزير تطوير البنية التحتية الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي حرص الوزارة على تحفيز الممارسات الابتكارية في أنظمة العمل المؤسسية سواء على الصعيد الداخلي أو على صعيد الشركاء والقطاع الخاص، إلى جانب بناء الطاقات المبدعة والقادرة على تصميم الحلول الإبداعية للتحديات التي تواجه قطاع البنية التحتية في الدولة.
وقال إن المبادرات والأفكار الإبداعية التي تستهدفها الوزارة تخدم المتعاملين والشركاء إلى جانب منظومة سعادة المجتمع وجودة الحياة، والتي تمثل بمجملها محوراً رئيساً للعمل المؤسسي المتميز.