طالبت الولايات المتحدة الصين بإجراء تغييرات هيكلية ضرورية تؤثر في التجارة بين البدين، خلال جولة جديدة من محادثات التجارة بين الطرفين بدأت أمس في واشنطن.وقال البيت الأبيض إن جلسات متابعة على مستوى أعلى ستعقد في وقت لاحق من الأسبوع لإنهاء الحرب التجارية بين البلدين.
وعرضت الصين زيادة وارداتها من السلع الأمريكية، لكنها تعارض بشدة الطلب الأمريكي بإدخال تعديلات كبيرة على سياساتها الصناعية مثل خفض الدعم الحكومي.
وتأتي الجولة الجديد من المحادثات عقب جولة مفاوضات اختتمت في بكين الأسبوع الماضي من دون التوصل لاتفاق لكن المسؤولين قالوا إنها أحرزت تقدماً بشأن قضايا شائكة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتبدأ المحادثات الأعلى مستوى غداً وسيقودها الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر وهو مناصر قوي للضغط على الصين لإنهاء ممارسات تقول الولايات المتحدة إنها تشمل النقل القسري للتكنولوجيا من الشركات الأمريكية وسرقة الملكية الفكرية.
وأكدت الصين التي تنفي انخراطها في هذه الممارسات أن نائب رئيس الوزراء ليو خه سيصل إلى واشنطن غداً ليقود المحادثات. ومن المقرر زيادة الرسوم الأمريكية على واردات قيمتها 200 مليار دولار من الصين إلى 25 في المئة من عشرة في المئة إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول الأول من مارس.
ومن أبرز المطالب الأمريكية لبكين التوقف عن مطالبة الشركات الأجنبية بنقل التكنولوجيا لشركاتها بشكل قسري كشرط للعمل في الصين، واحترام حقوق الملكية الفكرية، ووضع حدّ لقرصنة المعلومات، ورفع الحواجز غير الجمركية، وخفض العجز التجاري الكبير بين البلدين.
وعرضت الصين زيادة وارداتها من السلع الأمريكية، لكنها تعارض بشدة الطلب الأمريكي بإدخال تعديلات كبيرة على سياساتها الصناعية مثل خفض الدعم الحكومي.
وتأتي الجولة الجديد من المحادثات عقب جولة مفاوضات اختتمت في بكين الأسبوع الماضي من دون التوصل لاتفاق لكن المسؤولين قالوا إنها أحرزت تقدماً بشأن قضايا شائكة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأكدت الصين التي تنفي انخراطها في هذه الممارسات أن نائب رئيس الوزراء ليو خه سيصل إلى واشنطن غداً ليقود المحادثات. ومن المقرر زيادة الرسوم الأمريكية على واردات قيمتها 200 مليار دولار من الصين إلى 25 في المئة من عشرة في المئة إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول الأول من مارس.
ومن أبرز المطالب الأمريكية لبكين التوقف عن مطالبة الشركات الأجنبية بنقل التكنولوجيا لشركاتها بشكل قسري كشرط للعمل في الصين، واحترام حقوق الملكية الفكرية، ووضع حدّ لقرصنة المعلومات، ورفع الحواجز غير الجمركية، وخفض العجز التجاري الكبير بين البلدين.