سجلت هيئة كهرباء ومياه دبي مؤخراً براءة اختراع لمواطن ابتكر جهاز «رادار ديوا»، الذي يمكن المالك والمقاول من حماية الكابل الرئيس الخاص بتوصيل الكهرباء للمنزل من السرقة أو التلف أو القطع.
وأوضح صاحب الاختراع، المهندس أول في مشاريع خطوط نقل المياه في الهيئة يوسف البرعي، أن الهدف من الرادار حماية مصالح المتعامل مع الهيئة، إذ إن المالك يشتري من الهيئة كابل التوصيل الرئيس بقيمة 30 ألف درهم، ووظيفة هذا الكابل وصل الكهرباء من المولد إلى منزل المتعامل.
وأوضح أن الكابل قد يتعرض أحياناً للتلف أو القطع، أو للسرقة ما يضطر المالك لشراء كابل جديد من الهيئة وتحمله تكاليف إضافية.
وقال إن الابتكار يعتمد على الذكاء الاصطناعي، كما يعمل الجهاز عبر بطاريتين على الطاقة الشمسية، ويتم تثبيته أمام المنزل بشكل مؤقت طول فترة التركيب حتى يتم وصل خدمة الكهرباء للمنزل.
وقال برعي على هامش انطلاق المؤتمر السنوي الثامن للابتكار والمستقبل في دبي أمس، الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار إن الرادار يستطيع تمييز ملامح أي جسم حول المنزل، ويحلل البيانات، ويرسلها إلى الجهات المعنية المرتبطة بالرادار.
وفي حال كانت البيانات لشخص مريب ترسل الصور مباشرة إلى شرطة دبي، أما إذا كانت صورة لمقاول أو استشاري فترسل البيانات إلى بلدية دبي التي لديها قوائم لكل المقاولين والاستشاريين المرخصين في الإمارة، أما في حال كان مقاول كهرباء فسترسل البيانات إلى «ديوا».
وأوضح صاحب الاختراع، المهندس أول في مشاريع خطوط نقل المياه في الهيئة يوسف البرعي، أن الهدف من الرادار حماية مصالح المتعامل مع الهيئة، إذ إن المالك يشتري من الهيئة كابل التوصيل الرئيس بقيمة 30 ألف درهم، ووظيفة هذا الكابل وصل الكهرباء من المولد إلى منزل المتعامل.
وأوضح أن الكابل قد يتعرض أحياناً للتلف أو القطع، أو للسرقة ما يضطر المالك لشراء كابل جديد من الهيئة وتحمله تكاليف إضافية.
وقال برعي على هامش انطلاق المؤتمر السنوي الثامن للابتكار والمستقبل في دبي أمس، الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار إن الرادار يستطيع تمييز ملامح أي جسم حول المنزل، ويحلل البيانات، ويرسلها إلى الجهات المعنية المرتبطة بالرادار.
وفي حال كانت البيانات لشخص مريب ترسل الصور مباشرة إلى شرطة دبي، أما إذا كانت صورة لمقاول أو استشاري فترسل البيانات إلى بلدية دبي التي لديها قوائم لكل المقاولين والاستشاريين المرخصين في الإمارة، أما في حال كان مقاول كهرباء فسترسل البيانات إلى «ديوا».