الرؤية ـ دبي

أظهر تقرير صادر عن قطاع التسجيل والترخيص التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي أن إجمالي الشركات الفعالة والعاملة في مدينة حتا حتى اليوم وصل إلى 791 شركة بمعدل نمو يصل إلى 22 في المئة خلال الفترة من 2009 وحتى 2018. وتوزعت رخص الشركات التي تم إصدارها حسب النشاط كالآتي: التجارية (533) وبلغت حصتها (67.4 في المئة)، المهنية (244) بحصة (30.8 في المئة)، والصناعية (11) بحصة قدرها (1.4 في المئة)، والسياحية (3) وبلغت حصتها (0.4 في المئة).

ووصل إجمالي عدد المستثمرين في الشركات العاملة بمدينة حتا 2723 مستثمراً منهم 2566 رجل أعمال تصل نسبتهم إلى 94.2 في المئة و157 من سيدات الأعمال (5.8 في المئة)، معظمهم من الجنسية الإماراتية، تليها الجنسية الهندية فالباكستانية ثم المصرية، في حين وصل إجمالي العمالة في هذه الشركات إلى 6128 عاملاً. ووصل عدد الأنشطة التي تمارسها الشركات في مدينة حتا إلى 1226 نشاطاً، من أبرزها: «المقاولات وما يتعلق بها»، «مجموعة الملابس الجاهزة»، «النقل والشحن والتخزين»، «المطاعم والمقاهي»، «مجموعة الإلكترونيات»، «صيانة المباني والحراسة والتنظيف»، و«مجموعة المجمعات الاستهلاكية».

وقال مدير إدارة التسجيل التجاري في قطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي وليد عبدالملك «يأتي إطلاق التقرير تماشياً مع الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتا واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهذه المنطقة التي تعد من أبرز المناطق المحافظة على ملامح الحياة التراثية الأصيلة والتاريخ الإماراتي العريق، إضافة إلى حرص سموه على التوظيف الأمثل لما تملكه حتّا من مقومات تاريخية وطبيعية بمشاركة مباشرة من أهلها، لا سيما الشباب منهم. وتتبع اقتصادية دبي سياسة واضحة مستمدة من استراتيجية القيادة الرشيدة في حكومة دبي التي توجه بضرورة بناء اقتصاد تنافسي مستدام ومتنوع».

وأضاف: «تعكس نتائج الدارسة نمو الحركة التنافسية وتوافر العديد من الفرص الواعدة لرجال الأعمال الراغبين في التوسع بمشاريعهم في مختلف القطاعات. ويركز قطاع التسجيل والترخيص التجاري على تسهيل مزاولة الأنشطة التجارية، وتقديم أفضل الحلول والآليات المبتكرة التي من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنافسية الأعمال، ومن ثم تعزيز مكانة إمارة دبي وجهة مثالية لتطوير وازدهار الأعمال، والحفاظ على النمو الاقتصادي المستدام لإمارة دبي ودولة الإمارات على وجه العموم».

أخبار ذات صلة

تُحوَل إلى يخوت وحتى أقساط جامعية.. «الأموال الفاسدة» تٌغرق بريطانيا
كريم كابتن.. قصة نجاح في ريادة الأعمال