رويترز

قالت وكالة الأنباء الرسمية في الجزائر أمس السبت إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اختار عبد الغني زعلان مديراً جديداً لحملته الانتخابية بدلاً من عبدالمالك سلال استعداداً للانتخابات التي تجرى في أبريل، والتي يسعى فيها للفوز بفترة رئاسية خامسة.

جاء القرار بعد يوم من خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين للاحتجاج على سعي بوتفليقة (82 عاماً) لفترة رئاسية جديدة.

وبوتفليقة موجود حالياً في سويسرا لإجراء فحوص طبية، وزعلان وزير في الحكومة.

ولم تذكر وكالة الأنباء الجزائرية أي سبب لقرار بوتفليقة بتغيير سلال الذي قال يوم الثلاثاء إن الرئيس سيقدم أوراق ترشحه رسمياً يوم الأحد وهو الموعد النهائي لقبول الترشيحات.

ويقول معارضون إن الرئيس، الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2013 ولم يظهر علناً إلا بضع مرات منذ ذلك الحين، لم يعد لائقاً صحياً لتولي المنصب.

لكن في مؤشر على الضعف في مواجهة حزب جبهة التحرير الوطني، دعت مجموعة من أحزاب المعارضة بوتفليقة مرة أخرى إلى التنحي من دون أن تقدم مرشحاً واحداً.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وكان عدد المتظاهرين أمس الجمعة الأكبر حتى اليوم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ انتفاضات ما يسمى الربيع العربي قبل ثمانية أعوام.

ولم يوجه بوتفليقة، أحد أبطال حرب الاستقلال عن فرنسا الذي يتولى السلطة منذ عام 1999، كلمة للمحتجين.

وقالت السلطات الأسبوع الماضي إنه سيسافر إلى جنيف لإجراء فحوص طبية روتينية لم يكشف عنها.

ولم تشر وسائل الإعلام الجزائرية إلى رحلته ولكن التلفزيون السويسري العام قال في ساعة متأخرة من مساء السبت إن بوتفليقة موجود بالمستشفى الجامعي في جنيف.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن العدد الإجمالي للمصابين خلال الاحتجاجات التي جرت في أنحاء البلاد يوم الجمعة بلغ 183 مصاباً وإن شخصاً توفي بأزمة قلبية.