٫رويترز



قُتل صبي وفتاة في هجومين باستخدام السكاكين في بريطانيا، مطلع الأسبوع، مما يرفع عدد المقتولين طعناً في المملكة المتحدة إلى 24 شخصاً على الأقل في 2019.

وقال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، إنه سيلتقي مع مسؤولي الشرطة هذا الأسبوع لإيجاد حل للمشكلة، داعياً لإنهاء ما سماه "العنف الأخرق".

وأضاف أمام البرلمان "لا سبيل لإنكار وجود هذه المشكلة .. العنف الشديد يتزايد والمجتمعات تتمزق أوصالها والأسر تفقد أطفالها".

وتقول الشرطة إن زيادة الجريمة باستخدام السكاكين في بلد يصعب فيه الحصول على سلاح ناري سببها عدد من العوامل منها التنافس بين عصابات المخدرات وتقليص الخدمات المقدمة للشباب والاستفزازات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ووقع كثير من تلك الحوادث في مناطق فقيرة من العاصمة لندن.

وتصدرت هذه المشكلة الأجندة السياسية بعدما أظهرت الإحصاءات وصول الوفيات جراء حوادث الطعن إلى رقم قياسي العام الماضي.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وارتفع عدد المقتولين في عمر 16 عاماً، ودون ذلك، في إنجلترا بمعدل 93 في المئة في الفترة بين عامي 2016 و2018.

وفي غضون ذلك جرى تقليص عدد أفراد الشرطة البريطانية وكذلك مخصصاتها بمعدل كبير بموجب إجراءات تقشفية فرضتها حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وفي أحدث هجومين، قتل طالب عمره 17 عاماً يدعى يوسف غالب مكي طعناً في قرية قرب مانشستر أثناء زيارته لصديق واعتُقل اثنان عمرهما أيضاً 17 عاماً للاشتباه بارتكابهما الجريمة.

كما قتلت جودي تشيسني (17 عاماً) في هجوم بسكين داخل متنزه في شرق لندن وقالت أسرتها إن الهجوم كان "عشوائياً وغير مبرر".