سامح الليثي

تصدرت السيارات الكهربائية والهجينة «الهايبرد» إصدارات 2019 بصالات العرض لعدد من الوكالات المحلية، فيما تتأهب وكالات بحسب مسؤوليها لطرح المزيد من إصدارات سيارات الطاقة البديلة قريباً، ولا سيما من الموديلات الكهربائية بالكامل.

وحدد مسؤولو الوكالات 4 عوامل تحفز الإقبال على السيارات البديلة، هي انخفاض تكلفة التشغيل، توفير الإنفاق على الصيانة، التقنيات الحديثة للشحن التي تقدمها الشركات المنتجة، وتقديم أسعار تنافسية على السيارات المطروحة.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية

وبحسب رصد الموديلات الجديدة، فقد طرحت الوكالات نحو 7 موديلات على الأقل من تلك النوعية للعام الجاري، في الوقت الذي تتراوح فيه أسعار تلك السيارات ما بين 80 ألفاً وحتى 130 ألف درهم.

وقال المدير الإقليمي بوكالة جمعة الماجد أحمد البيجاوي إن السوق حالياً يمر بمرحلة انتقالية نحو السيارات المعتمدة على الطاقة البديلة، حيث بدأت وكالات السيارات في تلقي طلبات لهذه النوعية من السيارات، مع زيادة الثقة تدريجياً فيها.

وقال إن الوكالة طرحت إصدار 2019 من سيارة كيا نيرو الهجينة، وقريباً سيتم طرح إصدار كيا سول الكهربائية بالكامل في السوق المحلي.

من جهتها، طرحت وكالة الفطيم في صالات العرض إصدار 2019 من سيارة تويوتا كامري الهجينة، مع اعتماد برامج ترويجية موسعة للتعريف بالنمط الجديد من مركبات الهايبرد الأقل تكلفة على صعيد استخدام الطاقة.

من جانبها، طرحت نيسان الإصدار الجديد من سيارة لايف الكهربائية بالكامل والتي تتمتع بنظام موفر للطاقة يتيح لها الاستخدام الأمثل للطاقة.

وقال مدير العلامة في وكالة بن حمودة للسيارات أيمن حسين إن الطلب على السيارات الهجينة في السوق المحلي بدأ في التوسع اعتماداً على عوامل رئيسة، منها انخفاض سعر طاقة التشغيل، حيث إن متوسط الإنفاق اليومي بما يكفي لحركة السيارة معظم أوقات اليوم لا يتجاوز 14 درهماً، إلى جانب عدم تحمل مشتري السيارة لتكاليف صيانة، إضافة إلى توفير تقنيات شحن سهلة الاستخدام، وتوفر المركبات بأسعار تنافسية.

وأضاف أن معدلات المبيعات تعطي صورة واضحة على زيادة الطلب على السيارات سواء الهجينة أو الكهربائية، فقد أنهت الوكالة توريد عقد حكومي لأكثر من 25 سيارة هجينة مطلع العام الجاري.