وكالات

وزراء الخارجية العرب يبحثون أزمات المنطقة

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور انور بن محمد قرقاش أنه «على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه القضية الفلسطينية».

وبحث وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم، عدد من الملفات وقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية (151) لمجلس الجامعة العربية الذي عقد اليوم على المستوى الوزاري، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن القضية الفلسطينية حاضرةٌ في مكانها في صدارة الأولويات العربية لان الجميع يدرك جيداً أن الاستقرار الدائم في المنطقة يتحقق فقط بتسوية عادلة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الاعتقادٌ السائد بين الكثيرين بأن أزمات العرب صرفتهم عن قضيتهم الأخطر فإن هذا التصور لا يعكس الواقع، بقدر ما يُعبر عن أمنيات البعض في طمس القضية الفلسطينية وتمييعها.

وحول الأوضاع العربية قال ابو الغيط انها لا زالت تواجه تحدياتٍ صعبة على مختلف الجبهات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن دول المنطقة لازالت تعيش أزماتٍ ممتدة لها تبعاتٌ إنسانية وأمنية تتجاوز حدودها، وتُلقي بظلالها على الوضع العربي برمته ،منوها في هذا السياق بثمة جهودٌ مخلصة لتسوية هذه الأزمات.

وحول القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري بتونس أعرب أبو الغيط عن تطلعه أن تضع هذه القمة المنطقة على بداية طريق الخروج من الأزمات، واستعادة الاتزان للوضع العربي بعد سنوات مؤلمة كلّفت الأمة كلها الكثير من أمنها واستقرارها ومقدراتها.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


من ناحيته، دعا وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا على كامل أراضيها والحفاظ على مواردها.

وقال "إننا نقف مع اليمن لتحقيق الاستقرار ودعم الاجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية (هناك)".

وعلّق وزير الخارجية المصري سامح شكري على الأوضاع في ليبيا متسائلا "ألم يحن الوقت لطي الصفحة الحزينة التي تعيشها ليبيا منذ سنوات؟".

ودعا إلى "أن يتم تنفيذ كافة مكونات مبادرة الأمم المتحدة بما يتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية وعودة مؤسسات الدولة الليبية واستعادة وحدة جيشها وتمكينه من استئصال الإرهاب البغيض".

من جانبه، دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الدول العربية، لاتخاذ جميع الإجراءات العملية اللازمة لمواجهة أي قرار من أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قوة الاحتلال، أو تنقل سفارتها إليها.

وأشار المالكي إلى ما يجري الآن في القدس وتحديدا في المسجد الأقصى المبارك، حيث يدافع آلاف المصلين الفلسطينيين عن قبلة المسلمين الأولى، ضد المحاولات الإسرائيلية، للسيطرة على أجزاء من الحرم القدسي الشريف، لأن حكومة الاحتلال تعتقد أن ظرف الزمان وظرف المكان، مهيئان لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، تقسيماً مكانياً.