وكالات

الميليشيات تقصف مستشفى ومصنع في الحديدة

استنكر وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح التصريحات والبيانات الصادرة من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد المنظمات الإغاثية الأممية والدولية التي تعمل في اليمن، مؤكداً أنها نوع من أنواع التحريض والإرهاب ضد المنظمات الإغاثية الأممية التي تضطلع بواجب الدعم الإغاثي والإنساني للشعب اليمني جراء ما يعانيه من الحرب التي قامت بها الميليشيات الحوثية المسلحة.

وقال فتح في بيان إن «الميليشيات الانقلابية هي السبب الرئيس والأول لكل ما يعانيه الشعب اليمني من وضع إنساني، من خلال قيامها بفرض الحرب وقصف المدن والأحياء السكنية وتهجير الآمنين والسيطرة على المؤسسات بقوة السلاح ونهب الإيرادات، وأن المزايدة التي تستخدمها الميليشيات الانقلابية للمتاجرة بالوضع الإنساني أسلوب رخيص».

وأضاف فتح «الأحرى بهذه الجماعة الانقلابية وقف عمليات النهب والاحتجاز للمساعدات الإغاثية والإنسانية والقيود أمام عمل المنظمات الإنسانية التي تقدم الخدمات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعاني الأمرين جراء الحرب التي أشعلوها في اليمن منذ أربعة أعوام، والسماح بإيصال المساعدات إلى المستحقين في المناطق التي يفرضون عليها الحصار الخانق».

وأشار إلى أن «ما تقوم به الميليشيات من احتجاز ونهب للمساعدات وقصف المخازن الإغاثية في محافظة الحديدة وتفجيرها وحرمان الملايين من المساعدات، دليل واضح على أن هذه الجماعة لا تعير أي اهتمام إنساني أو أخلاقي أو قانوني لفئات الشعب اليمني الذي يعاني من وضع إنساني صعب».

وجدد فتح تأكيد الحكومة الشرعية توفير كل الدعم والتسهيلات لعمل المنظمات الدولية وترحيبها الكامل بعمل المنظمات كافة التي تسعى إلى تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للشعب اليمني.

ميدانياً، قصفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مستشفى ومصنعاً للمواد الغذائية بقذائف الهاون، في خرق جديد لاتفاق السويد الذي يفرض تهدئة في مدينة الحديدة غربي اليمن.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وذكرت مصادر يمنية محلية، أمس، أن قصف ميليشيات الحوثي أحدث أضراراً مادية في مستشفى 22 مايو، ومصنع «إخوان ثابت» للمواد الغذائية.

وسبق للميليشيات الحوثية أن قصفت هاتين المنشأتين أكثر من مرة منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر 2018 بحسب اتفاق السويد.

واتهمت الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات، في رسالة أرسلت أمس الأول إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، المتمردين الحوثيين بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، ودعت الحكومات الثلاث مجلس الأمن الدولي إلى الطلب من الحوثيين تطبيق التزاماتهم.

في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين قبائل حجور وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في مديرية كُشر بمحافظة حجة غربي اليمن.

وقالت مصادر ميدانية إن المواجهات استمرت في الجبهة الشمالية الغربية، في ظل محاولات المتمردين السيطرة على مناطق خسروها خلال اليومين الماضيين.