الرؤية ـ دبي

كشفت شركة نيسان النقاب عن سيارة IMQ الاختبارية الجديدة كلياً في معرض جنيف الدولي للسيارات، والتي تجمع بين التقنيات المتطورة والتصميم الذي يستعرض مستقبل سيارات الكروس أوفر، وتشمل أحدث الابتكارات التي تجسد نهج "نيسان للتنقل الذكي". ويعكس تصميمها إطلالة مميزة تكشف عن مستقبل سيارات الكروس أوفر.

وتأتي سيارة IMQ الاختبارية مزودة بالجيل القادم من تكنولوجيا e-POWER، نظام المحرك الكهربائي بالكامل الذي يوفر تسارعاً مستقراً وفورياً، وينتج 250 كيلووات وعزم 700 نيوتن متر.

ويتم توجيه هذه الطاقة العالية من خلال نظام دفع كلي جديد متعدد المحركات، مما يوفر تحكماً دقيقاً ومستقلاً لكل عجلة.

وتم تجهيز IMQ بنسخة نموذجية متطورة من نظام مساعد القيادة ProPILOT من نيسان، والذي يمكنه توفير تجربة قيادة محسّنة ومستقلة.

وتمثل سيارة IMQ الاختبارية توجهاً جريئاً جديداً في لغة التصميم من نيسان. وتم تصميمها انطلاقاً من شعار نيسان المدمج في شبكة V-motion، والتي تم تنفيذها بشكل أكثر تعقيداً. ويتميز غطاء المحرك بقطع جذابة ذات حواف من الكروم حيث يرتفع الرفرف عند أقواس العجلات لينطوي بسلاسة تحت الجزء الأوسط من جسم السيارة.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

وتأتي العجلات المعدنية الذكية قياس 22 بوصة مع إطارات Bridgestone Connect. وتنقل المعلومات إلى السائق عبر واجهة المستخدم الرسومية داخل السيارة. وتشمل هذه البيانات الحمولة فوق الإطارات والضغط ودرجة الحرارة ومستوى الثبات على الطريق والتآكل وصلاحية الإطارات.

وتم تثبيت أبواب IMQ على حوافها الخارجية لتكشف عن التصميم الداخلي المستقبلي والواسع عند فتحها.

وتأتي اللمسات النهائية للمقاعد بنسيج فني ثلاثي الأبعاد بلونين، حيث تم استخدام الليزر في زخرفة المقاعد بشكل هندسي مستوحى من أعمال الخشب اليابانية kumiko.

ويتمحور تصميم المقصورة الداخلية لـسيارة IMQ حول السائق. ويمكن رؤية ذلك من خلال واجهة المستخدم الرسومية، التي تهيمن عليها شاشة 840 مليمتر مدمجة في لوحة العدادات.

وتم تجهيز IMQ بتقنية نيسان "من اللامرئي إلى المرئي"، وهي واجهة تشغيل ثلاثية الأبعاد يتقارب فيها العالم الحقيقي مع العالم الافتراضي.

وتساعد هذه التكنولوجيا السائقين على رؤية جميع الزوايا، وعرض معلومات دقيقة عن الاختناقات المرورية وأسبابها، وتحديد المسارات البديلة لضمان رحلة خالية من الإجهاد. ويمكن للسائقين الاستمتاع حتى بصحبة راكب افتراضي، على هيئة صورة رمزية ثلاثية الأبعاد من الواقع المعزز داخل السيارة.