الرؤية - دبي

لا يختلف أداء سيارة AMG GT R Roadster الجديدة في حلبات السباق المتعرجة عن أدائها في الشوارع العريضة أو الطرق الساحلية. تتميز السيارة بمحرك ثنائي التيربو سعة أربعة ليترات يولد ما مقداره 430 كيلوواط (585 حصاناً) ويبلغ عزم الدوران الأقصى للمحرك 700 نيوتن متر، لينطلق بالسيارة من السكون إلى 100 كلم/الساعة خلال 3.6 ثانية مع استمرار التصاعدية في إنتاج الطاقة وصولاً بالسيارة إلى سرعتها القصوى عند 317 كم/ساعة.

شبكة تبريد المشعّ الأمامية تتميز بجزئها المتدلي للأسفل والبارز إلى الأمام ما يجعل السيارة تبدو أكثر انخفاضاً من الأمام على الطريق.

وتأتي مقاعد AMG Performance في طراز المواصفات القياسية باللون الأسود/الأسود الحصري مكسوة بجلد النابا بحيث توفر دعماً جانبياً قوياً بفضل حشوات الحواف الحاضنة سواء على سطح الجلوس ومسند الظهر. كما يمكن توفير نظام تدفئة مسند الرأس AIRSCARF في المقاعد حسب الطلب الاختياري.

تضم لوحة التحكم الوسطية المبتكرة والملونة التي تأخذ حرف V مجموعة متكاملة من وظائف العرض والتحكم بحركة السيارة، ونظام التعليق، وبرنامج الثبات الإلكتروني، ونظام العادم، وخصائص الديناميكية الهوائية، ووظيفة التشغيل والإيقاف.

حظيت سيارة AMG GT R Roadster بعجلة القيادة الجديدة من AMG Performance كخيار قياسي. وتتميز بطابعها الرياضي، وحواف مكسوّة بالكامل بالألياف النسيجية نوع DINAMICA. ويبدو المظهر الداخلي للسيارة رياضياً أكثر مع وجود أزرار نقل الحركة الموجودة على عجلة القيادة، مع وجود ناقل حركة يدوي. كما يمكن استخدام أزرار التحكم (Touch Control) من أجل التحكم بوظائف اللوحة الرقمية وشاشة الوسائط المتعددة من خلال تمرير الإصبع أفقياً ورأسياً.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

استخدمت مرسيدس- AMGمزيجاً ذكياً من المواد لتخفيف الوزن في هيكل AMG GT R Roadster. وتم استخدام مختلف الخلائط المعدنية من الألمنيوم في تكوين هيكل السيارة وأجزائه البدنية، كما استخدم المغنيسيوم في السطح الأمامي للسيارة. وجاءت حاملات غطاء صندوق السيارة مصنوعة من مجموعة القوالب اللوحية (SMC) الممزوجة بألياف الكربون.

وتساهم مجموعة من التدابير الإضافية في تقليل الوزن كجزء من استراتيجية AMG في تحسين الأداء عبر تقليل الوزن. وقد وقع الاختيار على ألياف الكربون الخفيفة والقوية، من بين أمور أخرى، من أجل تشكيل الأجنحة الأمامية وأنبوب العزم بين المحرك وناقل الحركة.

وجاء ناقل الحركة المزدوج بسرعاته السبعة والمصمم بنموذج الارتباط المحوري في المحور الخلفي أكثر ملاءمة لأداء السيارة على مضمار السباق.

كما جرى توسيع الحدود السابقة التي كانت تحكم أداء الناقل وزمن استجابته بشكل كبير.