مصعب قسم الله

يحل أتلتيكو مدريد الإسباني، اليوم، ضيفاً ثقيلاً على يوفنتوس الإيطالي في إياب ثمن النهائي في دوري أبطال أوروبا (شامبيونزليغ)، في مواجهة أقل ما توصف بأنها نارية لجهة مستوى الخصمين ورغبتهما في الفوز.

ويتطلع اليوفي إلى تعويض خسارته ذهاباً بثنائية نظيفة في مدريد، والعبور إلى ربع النهائي، وهو أمر لن يتأتى له بسهولة لجهة قوة الخصم اليوم.

إلى جانب الفوز المريح، نسبياً، في لقاء الذهاب، يدخل مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني مواجهة اليوم متسلحاً بثلاثة عناصر يتوقع أن تكون حاسمة.

تعملق أوبلاك

بعودة سريعة إلى آخر أربع مباريات لأتلتيكو، بما فيها مواجهة اليوفي، سرعان ما يتصدر المشهد الحارس يان أوبلاك، بسبب حفاظه على شباكه نظيفة في جميعها، وهذا أمر يمكن أن يثير الفزع في هجوم السيدة العجوز.

ولم تتلقَ شباك أوبلاك الموسم الجاري سوى 25 هدفاً في 35 مباراة، كما ظل دائماً مصدر طمأنينة لدفاع فريقه، الذي يتفرغ في كثير من الأحيان إلى المساندة الهجومية.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


ثبات خيمينيز

شكل الأوروغواياني خوسي ماريا خيمينيز ترسانة صلبة في دفاع أتلتيكو الموسم الجاري في الليغا وشامبيونزليغ.

ومنذ عودته من الإصابة شارك خمينيز في 12 مباراة متتالية، وظهر في جميعها بمستوى واحد، ليصبح معها رقماً صعباً في دفاع الفريق الإسباني.

أهداف موراتا

لم يكن مستغرباً استعادة ألفارو موراتا مستواه التهديفي مع أتلتيكو، لجهة الاهتمام الكبير الذي يوليه له المدرب دييغو سيميوني.

وفسر كثيرون إبقاء موراتا على دكة البدلاء أمام ليغانيس بأنه إراحة بغرض الدفع به اليوم، بعد أن ظل أحد أسلحة سيميوني في المواجهات الأخيرة إثر تسجيله ثلاثة أهداف في آخر مباراتين له مع الفريق.

تاريخ حافل مع الـ «ريمونتادا»

يدرك اليوفي أن خطط المدرب ماسيمليانو أليغري لوحدها ليست كافية لتجاوز عثرة الذهاب، كما يمكن أن تكون تصريحات رونالدو ووعيده للروخيبلانكوس في طي النسيان اليوم.

وتحسباً، راح الموقع الرسمي للنادي يشحذ همة لاعبيه نفسياً مذكراً إياهم بتاريخ مجيد للسيدة العجوز في تخطيها لمثل هذه النكبات.

وأورد الموقع نتائج ثماني مباريات بدوري الأبطال نجح عبرها الفريق في العودة بالنتيجة بملعبه في تورينو، رغم خسارته ذهاباً، نورد منها ثلاث مباريات.

2002 ـ 2003 اليوفي 3 ـ 1 ريال مدريد

بعد خسارته 2 ـ 1 في برنابيو ضمن ذهاب نصف النهائي في ذلك الموسم، قلب اليوفي الطاولة في تورينو وفاز 3 ـ 1 ليقصي الريال من نهائي أولد ترافورد، وسجل لليوفي كل من تريزيغيه، ديل بييرو وندفيد، كما تصدى بوفون لركلة جزاء من لويس فيغو، ولم يستقبل سوى هدف من نجم السيدة العجوز السابق زين الدين زيدان.

2004 ـ 2005 اليوفي 2 ـ صفر الريال (بعد التمديد)

بعد معادلة تريزيغيه لنتيجة ذهاب ثمن النهائي (1 ـ صفر) في 2005، امتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية، قبل أن ينهي مارسيلو زالايتا حلم الريال بهدف في مرمى الحارس إيكر كاسياس.

2005 ـ 2006 اليوفي 2 ـ 1 فيردربريمن

ظن البعض أن أحلام اليوفي انتهت بعد خسارته في ألمانيا أمام فيردربريمن 3 ـ 2، وهو أمر استمر حتى خلال مباراة الإياب في تورينو بعد تقدم بريمين بهدف، قبل أن تشهد الدقائق الأخيرة انقلاباً، إذ عدل تريزيغيه النتيجة، وأفلت بعدها حارس بريمن تيم ويز كرة لإيمرسون سكنت في الشباك.