جورج إبراهيم ـ دبي

استمرار الاندماجات في القطاع خلال الأعوام المقبلة

دعا رئيس اتحاد مصارف الإمارات، عبد العزيز الغرير، البنوك لمراعاة الظروف الاقتصادية ووضع المقترضين في القطاع العقاري، وبالتالي العمل على تسهيل التعامل ومساعدة أصحاب العقارات من خلال تسهيل عمليات الدفع.

وقال إن البنوك يجب أن تكون عملية في مسألة القروض العقارية في ضوء تراجع إيرادات المقترضين، لافتاً إلى أن تراجع الإيجارات حد من قدرة عملاء على السداد.

وتوقع الغرير، على هامش الجلسة التي استضافها الرئيس التنفيذي لجمعية المصرفيين والتمويل «بافت» تود بوريل، اليوم نمو القروض المصرفية وأرباح البنوك في العام الجاري بنحو 5 في المئة، وارتفاع الأصول المصرفية بين 6 و6.5 في المئة.

وتوقع استمرار الاندماجات في القطاع المصرفي خلال السنوات القليلة المقبلة، موضحاً أنها تتعلق بتحسين الكفاءة وتخفيض النفقات مع أهمية انتقال فلسفة الاندماجات داخل كل إمارة لتكون بين البنوك في الإمارات المختلفة.

وأشار الغرير إلى أن نسبة القروض العقارية تمثل 20 في المئة من إجمالي القروض المصرفية، فرغم تغير القانون إلا أن الوضع يستمر لسنتين بعد صدور القانون.

وأشار إلى أن الاتحاد للمعلومات الائتمانية دعم الثقة المصرفية وخفض مخاطر القروض لا سيما في مجال التجزئة.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


وأكد الغرير أن البنوك تعلمت في السنوات الماضية من التجربة وأصبحت أكثر دراية بما يجب أن تفعله وما لا يجب فعله في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ونصح البنوك بالبحث عن الموظفين الذين لديهم خلفيات تكنولوجية.

ومن جهة أخرى أشار الغرير، بصفته الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، إلى أن البنك يعتزم تحويل 50 في المئة من فروعه التقليدية، إلى فروع ذكية العام الجاري.

وبين الغرير أن البنك يعتزم إنفاق 500 مليون درهم في السنوات الخمس المقبلة على التحول التكنولوجي، مؤكداً أن المستقبل للتكنولوجيا في العمل المصرفي.

وقال الغرير «استبدلنا في المشرق أجهزة الكمبيوتر التقليدية بأجهزة محمولة، لمزيد من المرونة للعملاء، إذ أصبح بالإمكان خدمة العميل في أي مكان».نصف مليار درهم إنفاق «المشرق» على التحول التكنولوجيقال رئيس اتحاد مصارف الإمارات، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق عبد العزيز الغرير، أمس إن قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج الدولة في قائمة الدول غير المتعاونة في المجال الضريبي يرجع إلى «ضعف التواصل» بين الجانبين.

وتوقع الغرير أن يتم إيجاد الحلول لهذه المسألة قريباً، لافتاً إلى أن الإمارات واجهت مثل هذه المسائل سابقاً ونجحت في التوصل إلى حلول.

وحول الحرب التجارية، أوضح الغرير أن أمريكا والصين أكبر شريكين، وفي حال الخلاف سيكون هناك بحث عن شركاء آخرين مثل أفريقيا، وآسيا الوسطى.