أ.ف.ب

تبادل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن عطل كبير في الكهرباء شلّ البلاد منذ السابع من مارس، ويعزوه النظام الحاكم إلى «هجوم إلكتروني» بينما ترى المعارضة أنه ناجم عن «الإهمال» و«الفساد».

وبينما عادت الاتصالات إلى كاراكاس، أكدت الحكومة أن التيار الكهربائي عاد أيضاً إلى معظم مناطق البلاد، ما عدا الشرق وبعض ولايات الوسط.

وأعلن الرئيس مادورو «الانتصار» في «حرب الكهرباء» التي أطلقتها برأيه الولايات المتحدة بتواطؤ المعارضة.

كما أعلن تشكيل «لجنة تحقيق رئاسية» ستطلب «مساعدة الأمم المتحدة والصين وروسيا وإيران وكوبا، وهي دول لديها الكثير من الخبرة في مجال الهجمات الإلكترونية».

وهتفت حشود في كاراكاس لزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي وعد «بإخراج فنزويلا من الظلمة سريعاً جداً»، متناسية الجوع والعطش وانقطاع الكهرباء والخلل في الخدمات الأساسية.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف