وام

أوصت دراسة أجرتها دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي حول مستقبل تخصصات ووظائف وبيئة العمل في دوائر حكومة دبي بوضع خطة وطنية لإعداد منظومة موارد بشرية متطورة ومواكبة للمستقبل على المدى المتوسط في دوائر حكومة دبي تحقق هدفها خلال سنتين، ويشارك فيها ممثلون عن الدوائر المحلية الحكومية وشبه الحكومية.

جاء ذلك خلال إطلاق دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي لمشاريع فريق استشراف المستقبل المنبثق عن مسرعات الموارد البشرية وذلك في مركز الشباب في أبراج الإمارات بدبي، بحضور عضو المجلس الوطني الاتحادي عزة سليمان وبمشاركة مديري إدارات الموارد البشرية والمعنيين.

وقال المدير العام للدائرة عبدالله علي بن زايد الفلاسي إن دراسة مستقبل تخصصات ووظائف وبيئة العمل في دوائر حكومة دبي شارك في إعدادها مختصون من الدائرة ومن عدد من دوائر حكومة دبي والجامعات وفريق استشراف المستقبل وفريق مسرعات الموارد البشرية وتضمنت إجراء بحوث استقصائية والأخذ بآراء أخصائيين عالميين، والاسترشاد بمراجع علمية عالمية متخصصة.

وأضاف أن الدراسة أوصت كذلك بضرورة إعادة صياغة المناهج والتخصصات التعليمية بما يتناسب مع توجهات الحكومة والتعاون بين جميع الدوائر الحكومية للحد من الازدواجية والتكرار في المهام والتركيز على دور المؤسسة الأساسي للتكامل في الإنتاجية مع باقي الدوائر الأخرى وتوفير بيئات عمل خارجية وتشجيع العمل عن بعد والدوام المرن وريادة قطاع الأعمال وتقديم التسهيلات اللازمة للشباب لاستدامة هذا القطاع الحيوي.

وأظهرت النتائج أن أهم عشر وظائف ستستحدث في المستقبل هي: مهندس تكنولوجيا الطاقة، ومبرمج الطبيب الذكي ومبرمج مواقع وبرامج ذكية ومهندس إلكتروني ومهندس طباعة أجهزة 3D ومهندس طب حيوي (الطب الجينومي) وعالم فضاء ومهندس ذكاء اصطناعي ومهندس زراعة (الزراعة الحيوية) ومصمم ومبرمج روبوت (الجندي الذكي).

أما أهم 10 وظائف ستلغى في المستقبل حسب رأي جيل الألفية فهي: موظف خدمة العملاء والمعلم والطبيب العام والصيدلي والشؤون الإدارية وإدارة الأعمال وسائق وسائل المواصلات ومهندس النفط ومهندس معماري وموظف موارد بشرية وموظف القضاء والمحاماة والطيار.

أخبار ذات صلة

تُحوَل إلى يخوت وحتى أقساط جامعية.. «الأموال الفاسدة» تٌغرق بريطانيا
كريم كابتن.. قصة نجاح في ريادة الأعمال